الصحة العالمية: دلائل تظهر انتقال فيروس كورونا عبر الهواء ولم يصل ذروته بعد

صحة مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية “WHO” أن هناك “دلائل تظهر” حول انتقال فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم “كوفيد-19” جوا، وذلك بعد نشر رسالة وقع عليها 239 عالماً.

ودعا العلماء في رسالتهم منظمة الصحة العالمية لتوقع إمكانية إصابة الأشخاص بفيروس كورونا الجديد عبر الرذاذ المتطاير في الهواء.

وعقب الدكتور بينيديتا اليغانزي، الرئيس التقني لفريق منع والسيطرة على الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أن الأخيرة ناقشت وتعاونت مع العديد من العلماء الذين وقعوا الرسالة، حيث قال: “نعترف أن هناك أدلة بدأت بالظهور في هذا المجال تماما كما هو الحال في مجالات أخرى حول كوفيد-19”.

وتابع قائلا: “وعليه نحن نؤمن بأنه يجب علينا أن نكون منفتحين على هذه الدلائل وفهم تداعياتها فيما يتعلق بطرق الانتقال بالإضافة إلى وسائل الحيلولة التي يجب اتخاذها”، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة إجراء المزيد من الاختبارات حول طرق انتقال الفيروس.

قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، إن عدد حالات الإصابة بمرض “كوفيد-19” حول العالم يستمر في الارتفاع والزيادات “ليست مجرد نتيجة للاختبارات”.

وقال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحي التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي، في جنيف: “ما يثير القلق هو حقيقة أن أعداد الإصابات تتزايد يوماً بعد يوم”.

وأضاف رايان: “خلال شهري أبريل ومايو، كنا نتعامل مع 100 ألف حالة في اليوم. واليوم نتعامل مع 200 ألف حالة في اليوم، وهذا ليس نتيجة اختبار”، منوهاً: “هذا الوباء يتفشى يوتيرة متسارعة”.

وبدوره، أوضح أن الارتفاع في عدد الحالات قد حدث في نفس الوقت الذي ظل فيه معدل وفيات “كوفيد-19” العالمي ثابتاً، ما يشير إلى أن الأطباء والممرضات في الخطوط الأمامية قد يعالجون المرضى في وقت مبكر وينقذون المزيد من الأرواح.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك اليوم 11,972,425 إصابة شخص حول العالم، ووفاة 547,111 شخص حتى اليوم.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن “تفشي المرض يتسارع ومن الواضح أننا لم نصل إلى ذروة الوباء”.

وأضاف: “بينما يبدو أن عدد الوفيات قد استقر على الصعيد العالمي، حققت بعض الدول في الواقع تقدماً كبيراً في خفض عدد الوفيات، في حين أن الوفيات بدول أخرى لا تزال ترتفع”.

وبدوره، أوضح أن الدول، التي أحرزت تقدماً في الحد من الوفيات، قد نفذت إجراءات موجهة نحو الفئات الأكثر ضعفاً، على سبيل المثال أولئك الذين يعيشون في مرافق رعاية صحية.