حماس: الاستيلاء على أراضي المواطنين في قلقيلية سرقة وتهويد

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة (حماس)، مساء الأحد: إن “قرار الاحتلال بالاستيلاء على أراضينا في محافظة قلقيلية يُمثّل سرقة وتهويد، سيُقابلها شعبُنا بمزيدٍ من الصمود والمقاومة”.

ودانت حماس في بيانٍ صحافي بأشد العبارات قرار استيلاء الاحتلال على أراضٍ واسعة من قرى جينصافوط والفندق وحجة، شرق محافظة قلقيلية، تحت زعم استخدامها لأغراض عسكرية.

وعدّت الاستيلاء على الأراضي بأنه سرقة صهيونية تأتي في سياق تهويد الأرض الفلسطينية، وحِرمان الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.

ودعت شعبنا الفلسطيني وشبابه الثائرين إلى التصدي لمحاولات الصهاينة فرض مشاريعهم الاستعمارية على أرضنا.

وطالبت “الحركة” بتفعيل جميع الوسائل المتاحة رداً على جرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين التي تستهدف وجود شعبنا فوق أرضه.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت الاستيلاء على أراضٍ في قرى جينصافوط والفندق وحجة، شرق محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داوود، بأن “سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا بوضع اليد على أراضٍ بمساحة 218 دونما من أراضي جينصافوط والفندق وحجة لأغراضٍ عسكرية”.

وأشار داوود إلى أن “القرار مُحدد حتى نهاية عام 2027، وهو قابلٌ للتجديد على غِرار القرارات السابقة المُماثلة”.

ومنذ عام 2014 أصدرت سلطات الاحتلال 29 أمرًا لاستملاك أراضي المواطنين بحُجة ما يُسمى “المصلحة العامة أو مصلحة الجمهور”، وقضت هذه الأوامر بالاستيلاء على أكثر من 2100 دونم.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار، فإن “الهدف من الاستيلاء هو خدمة المشروع الاستيطاني، وربط المواقع الاستيطانية بشبكة طرق أو أنفاق أو لخدمة المستوطنين من خلال تسهيل حياتهم وحركتهم”.