مدرب برشلونة : إحراز النادي “الكتالوني” لقب الليغا هذا العام ممكن

رياضة – مصدر الإخبارية

أكد مدرب برشلونة كيكي سيتين، على إمكانية إحراز النادي الكتالوني لقب الليغا هذا العام، على الرغم من تخلفه عن ريال مدريد، المتصدر بأربع نقاط للدوري الإسباني.

وأعرب كيكي عن تفاؤل بالفور بالدروي الإسباني، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء بمناسبة لقاء برشلونة الأربعاء مع نادي إسبانيول، ضمن الجولة الخامسة والثلاثين من الليغا.

وقال سيتين: “علينا مواصلة العمل حتى الجولة الأخيرة، صحيح أن الأمر ليس سهلا، لكن لا نريد الاستسلام، بإمكاننا بالتأكيد الفوز بالدوري”، وفق ما نقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية، الثلاثاء.

ويستضيف فريق برشلونة، الأربعاء، نادي إسبانيول، على ملعب كامب نو، وسيكون إحراز الفوز في هذه المباراة ضروريا بالنسبة لبرشلونة من أجل تحقيق النقاط الثلاثة ومواصلة اللحاق بريال مدريد.

وأضاف مدرب برشلونة بخصوص تأكده من إجراز اللقب: “الواقع والمنافسات يثبتان ذلك. علينا أن نفكر في أنفسنا وأن نفوز في كل مباراة ونواصل التقدم”.

وتابع سيتين: “كل شيء نقوم به يجب أن يكون جديرًا بالمنافسة القادمة”، في إشارة على ما يبدو إلى سعي نادي برشلونة للفوز أيضا بدوري أبطال أوروبا.

وعن المواجهة مع إسبانيول، قال سيتين إن “إسبانيول في وضع صعب، لكن كرة القدم لا تخضع لمقاييس محددة. علينا أن نبذل قصارى جهدنا وأن نقدم أفضل ما لدينا”.

وأضاف إن إدارة نادي برشلونة “سعيدة بما أنجزناه حتى الآن. النتائج شيء والأحاسيس شيء آخر. ونحن سعداء بما قمنا بتحقيقه في الأيام الأخيرة”.

وواصل حول مستقبله مع برشلونة: “لم يكن لدي شعور قبل هذه المباراة بأن هذا سيتغير. لقد عشت منذ زمن طويل في السيرك المسمى كرة القدم، أنا فقط أقوم بعملي. النادي سعيد بالعمل الذي نقوم به، وأركز على ذلك. لا أقدر ما إذا فزنا في مباراة أو خسرنا المباريات الأخرى. ولا أقدرهم بهذه الطريقة. أنا لا أعيش يوميًا، أعمل بمزيد من المنطقية”.

ومضى يقول: “علينا أن نحافظ على المكتسبات الجيدة التي حققناها بعد التوقف عن اللعب” بسبب جائحة كورونا، مشير إلى ضرورة “استخلاص العبر من الأخطاء السابقة”.

وانتقد سيتين استخدام تقنية الفيديو “الفار” ، قائلا: “لا يبدو سيئًا بالنسبة لي أن شخصًا ما يعبر عن رأي، طالما أنه يحترم الآخرين. الحقيقة هي أن هناك حالات نفتقدها جميعًا عندما يتعلق الأمر باستخدام هذا العنصر. نفس الإجراء، الذي ستراه في بعض الأحيان وأحيانًا لا. لدينا أداة استثنائية ولا يتم استخدامها بأفضل طريقة، بطريقة موحدة. إنها تحيرك، كل واحد يفسر ما يحدث بطريقته الخاصة. ما هو مطلوب هو توحيد المعايير. إذا كان هناك اتصال وسوف انظر، يجب رؤيتهم جميعاً. أو إذا لم يكن كذلك، قبول قرار الحكم في كل لحظة”.