الشعبية: الاحتلال يصر على تجاهل الوضع الصحي للأسير وليد دقة

غزة- مصدر الإخبارية
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الاحتلال يصر على تجاهل الوضع الصحي للأسير وليد دقة، بعد اكتشاف إصابته بالسرطان والذي يتطلب متابعة صحية مكثفة ومستمرة.
وقالت الشعبية إن “الاحتلال كعادته ينتهج جريمة الإهمال الطبي بحقه، وفرض حالة من التعتيم على أوضاعه الصحية دون معاينة وتشخيص لمرضه الخطير.
وحملت إدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المفكر وليد دقة، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.
وحذرت من أي مضاعفات خطيرة قد تطرأ على صحة الأسير دقة، نتيجة إصابته بالتهابٍ رئويٍ حاد وقصور كلوي، “مما يشير إلى نية إسرائيلية لانتهاج سياسة الإعدام البطيء بحقه، خصوصاً وأن المستشفى التي يتواجد بها تفتقر إلى المقومات الطبية، حَولّها الاحتلال إلى مسالخ يرتكبون فيها الأخطاء الطبية وينتهجون سياسة الإهمال الطبي بحق عشرات الأسرى المرضى”.
ودعت الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية ذات الصلة إلى سرعة إرسال لجنة طبية متخصصة لتقصي الحقائق ومتابعة الوضع الصحي العاجل والخطير للأسير دقة، وإجراء الفحوصات الطبية والمتابعة الصحية المكثفة واللازمة.
وطالبت جماهير شعبنا وأحرار العالم بأوسع حالة دعم وإسناد مع الأسير، “الذي يواصل الاحتلال ارتكاب سياسة انتقامية ممنهجة بحقه، لما يمتلكه من كاريزما وتأثير وحضور واسع بين قيادات الحركة الأسيرة”.
ويعاني الأسير وليد دقة (60 عاماً) من مدينة باقة الغربية، من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي، إلى جانب سرطان النخاع الشوكي، المصاب بسرطان تلف النخاع الشوكي إلى مستشفى “برزيلاي” بعدما طرأ تدهور على حالته الصحية، وهو يعاني من التهاب رئوي حاد وقصور كلوي.
يذكر أن الأسير دقة معتقل منذ الـ25 من آذار (مارس) 1986، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 39 عاماً.
اقرأ/ي أيضًا: تدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة بشكل خطير