تدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة بشكل خطير

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت جمعية واعد للأسرى الفلسطينيين اليوم الجمعة، أن الأسير المفكر وليد دقة نقل إلى مستشفى “برزيلاي” بعد تدهور وضعه الصحي.

ويعاني الأسير وليد دقة (60 عاماً) من مدينة باقة الغربية، من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي، إلى جانب سرطان النخاع الشوكي، المصاب بسرطان تلف النخاع الشوكي إلى مستشفى “برزيلاي” بعدما طرأ تدهور على حالته الصحية، وهو يعاني من التهاب رئوي حاد وقصور كلوي.

من جابنها، أوضحت زوجة الأسير دقة سناء سلامة أن وضعه الصحي وصل إلى مرحلة الخطر خلال الثلاثة أيام الماضية.

وأشارت أنه يتواجد الآن في مستشفى برزيلاي في عسقلان، حيث يعاني من التهاي رئوي حاد وقصور كلوي شديد، وتخوفت من حالته قائلة: “إنه معرض لخطر قصور أجهزة جسمه الحيوية”.

وتابعت: “الوضع مقلق جداً، اليومان القادمان مهمان جداً، وكلنا إيمان بأن وليد سيجتاز الخطر ويستعيد قواه”، وأكدت بقوله: “وليد قوي”.

يذكر أن الأسير دقة معتقل منذ الـ25 من آذار (مارس) 1986، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 39 عاماً.

اقرأ أيضاً:قوات إسرائيلية تدهم منزل الأسير وليد دقة