معاناة المخيمات الفلسطينية بسوريا تتفاقم مع حلول رمضان

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن عددًا من مُلاَّك المحال التجارية في معظم المخيمات الفلسطينية بسوريا أكدوا أنّ هناك حالة ركود شهدتها الأسواق قبيل شهر رمضان، نتيجة ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المواطنين على شراء حتى المستلزمات الأساسية.

وسجلت مجموعة العمل ارتفاع واضح في أسعار بعض المواد الغذائية في عدد من مخيمات ريف دمشق، مثل، البرغل الذي يعتمد عليه الفقراء كبديل أرخص بواقع 8 آلاف ليرة سورية، فيما وصل سعر كيلو الرز إلى 18 ألف، فيما تجاوز سعر كيلو اللحم 80 ألف ليرة.

وأشارت إلى أنّ وصول سعر كيلو التمر الذي يعد من أساسيات مائدة رمضان، إلى 40 ألف ليرة سورية، مؤكدة أنّ كل ذلك جعل الكثير من الأهالي يعزفون عن شراء الكثير من المواد الغذائية.

اقرأ/ي أيضا: حل مشكلة إمدادات الكهرباء في مخيم خان دنون

ونوهت إلى أن الرواتب التي يتقاضاها الأهالي لا تتناسب مع ارتفاع الأسعار الجنوني، إضافة إلى انتشار البطالة وعدم وجود مورد مالي للعديد من العائلات.

وأوضحت مجموعة العمل أنّ الوضع الاقتصادي المتردي أثر على الجوانب المعيشية للفلسطينيين والسوريين الذين يستقبلون شهر رمضان المبارك؛ وذلك بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين، الذين يرزح 90% منهم تحت خط الفقر.