مجلس الإفتاء يدعو المواطنين لشد الرحال للأقصى برمضان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

حث مجلس الإفتاء الأعلى، المواطنين إلى شد الرحال إلى مدينة القدس المحتلة، ومسجدها الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، والذي هو بأمسّ الحاجة إلى ذلك في ظل ما يتعرض له من حملة شرسة تستهدف وجوده وقدسيته ووحدته، بالتدنيس والعدوان.

ودعا الإفتاء في بيان اليوم الخميس، المواطنين إلى تمتين وحدة الصف، وإشاعة الصلح بين أبناء شعبنا، والبعد عن أسباب التناحر والنزاع، فالصلح له شأن عظيم في ديننا الحنيف.

كما طالب التجار بالابتعاد عن الجشع، واحتكار السلع، ورفع الأسعار، وبيع منتجات المستوطنات، والسلع الفاسدة؛ في ظل الظرف الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع كبير من أبناء شعبنا.

وأهاب بمسلمي هذه الديار المباركة بأن يستقبلوا شهر رمضان بقلوب يعمرها الإيمان، والعزم على أداء فريضة الصيام، وسنة القيام، وأداء زكاة أموالهم، وأن يحافظوا على حرمته في كل مواقعهم، سواء في بيوتهم، وشوارعهم، ومؤسساتهم، وأسواقهم، وذلك باجتناب كل ما يتنافى مع حرمته، والتزام ما ينسجم مع روحه وأحكامه.

اقرأ/ي أيضا: الإفتاء تحدد مقدار صدقة الفطر للعام الجاري بـ 10 شواقل

اقتحم عشرات المستوطنين متطرفون، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفي أول أيام شهر رمضان المبارك.

ومنذ الصباح نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

وفي السياق ذاته، فإن شرطة الاحتلال فرضت قيود على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزتها عند أبوابه الخارجية.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت “جماعات جبل الهيكل” نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك أول أيام رمضان 2023.

وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن “جماعات جبل الهيكل” أعلنت نيتها اقتحام الأقصى المبارك أول يوم رمضان الموافق يوم الخميس القادم.

ويشهد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.