الخارجية الأمريكية قلقة بشأن تبني الكنيست قانونًا يتعلق بفك ارتباط 2005

واشنطن – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل: إن “الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال تبني الكنيست قانونًا يُلغى بموجبه أجزاء مهمة من قانون فك الارتباط العائد إلى عام 2005”.

وأضاف: “تُعرب الولايات المتحدة عن قلها البالغ إزاء إلغاء الكنيست الإسرائيلي جزءًا من قانون يمنع المستوطنين من الإقامة بمناطق في الضفة الغربية المحتلة كانت الحكومة الإسرائيلية مُخلاة منذ عام 2005، واصفةً القرار بأنه “استفزازي”.

وأشار إلى أن “التغييرات التشريعية المُعلن عنها اليوم استفزازية، وتأتي بنتائج عكسية على الجهود المبذولة لاستعادة بعض الهدوء مع الاقتراب من شهر رمضان وعيد الفصح”.

واعتبر باتيل أن الخطوة تُظهر تناقضًا واضحًا مع الوعود التي قدمها رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون للرئيس الأميركي آنذاك جورج دبليو بوش، وكذلك الضمانات التي قدمتها قبل يومين فقط حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.

ودعا المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية (إسرائيل) للامتناع عن السماح بعودة مستوطنين للمنطقة التي يشملها التشريع، بما يتوافق مع وعود أرائيل شارون والتزام الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه الولايات المتحدة.

في سياق منفصل، قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الليلة الماضية، إن “تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أنكر وجود الفلسطينيين بالمهينة والخطيرة”.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، أن “هذه التصريحات ليست غير دقيقة فحسب، بل هي أيضًا مُهينة وخطيرة”.

وأشار إلى أن “الفلسطينيون يملكون تاريخًا وثقافة ثريين، والولايات المتحدة تُثمّن شراكتها مع الشعب الفلسطيني”.

واستنكرت الخارجية الأمريكية الخريطة التي كانت على المنصة حيث تحدث سموتريتش ووصفها بأنها “غير دقيقة”.