مؤسسات فلسطينية أمريكية تطلق حملات دعم ومناصرة للأسرى

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلنت المؤسسات الفلسطينية العاملة في الساحة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملات الدعم والمناصرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقالت المؤسسات في بيانٍ مشترك: إن “الحملة تتزامن مع استعداد الأسرى خوض إضراب جَماعي مع بداية شهر رمضان المبارك، رفضًا لإجراءات التضييق التي تُمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية”.

وأشارت إلى أن “الإجراءات تتمثل في حِرمان الأسرى من أبسط حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان”.

ولفتت إلى أنه “بدأت في ترجمة ونشر القضايا الرئيسية والإجراءات العقابية التي اتخذها ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير ضد الأسرى”.

وأردفت: “تشمل الإجراءات المُتخذة ظلمًا بحق الأسرى المصادقة على مشروع قرار اعدام الاسرى، وحرمانهم من العلاج، ومضاعفة قرارات العزل الانفرادي والكثير من الإجراءات التي تمس الحياة اليومية لهم”.

ونوهت إلى أن “الهدف من الإجراءات القمعية والعنصرية هو التأثير على الرأي العام الأمريكي للتحرك للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم العادلة عبر نوابهم في مجلسي الشيوخ والنواب”.

وختمت: “تواصل المؤسسات والنشطاء التعريف بقضايا النساء والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، والتي أبرزها قضية الفتى أحمد مناصرة“.

وأوضحت: “الطفل مناصرة يُعاني ظروفاً صحية غاية في الصعوبة نتيجة تكرار واستمرار حجزه الانفرادي، ورفض سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عنه”.

ويقبع ما يزيد عن 4500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يُعانون الأمرين نتيجة السياسات القمعية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم تنفيذًا للحكومة اليمينة المتطرفة.