حراك المعلمين يرفض المراقبة والتصحيح بامتحان الثانوية العامة

رام الله _مصدر الإخبارية

رفض حراك المعلمين بالضفة الغربية المحتلة الأحد،  المراقبة والتصحيح على امتحان الثانوية العامة لهذا العام، في حال عدم استجابة حكومة اشتية لمطالب المعلمين.

وقال الحراك في بيان له إنه :”لن يكون هناك جدوى للحذف الذي نشرته الحكومة .. لا يمكن لأحد أن يركع المعلم الفلسطيني من خلال تأليب المجتمع عليه، بحذف جزء بسيط من مادة التوجيهي”.

وأكد الحراك رفضه لأنصاف الحلول وعدم الرضوخ للتهديدات وعدم الموافقة على المبادرات التي يروج لها.

كما أكد على عدم فك الإضراب أو التراجع عنه، رافضا حل الأزمة بطريقة التهديد والوعيد والعقوبات.

ودعا الحراك المعلمين إلى الاستمرار في الإضراب من خلال التوجه للمدارس وإثبات الحضور ومن ثم المغادرة.

ورفض الحراك سياسة المراهنة على كسر المعلم من خلال ضرب مستقبل طلبة الثانوية العامة، داعيا إلى اعتصام مركزي أمام وزارة التربية في رام الله يوم الأربعاء المقبل.

ويطالب المعلمون بتشكيل نقابة ديمقراطية، إلى جانب مهننة التعليم، وإضافة 15% على طبيعة العمل وصرف راتب كامل، وربط الراتب بغلاء المعيشة.

وأصدرت المحكمة الإدارية العليا قرارًا مستعجلًا بوقف الإضراب المفتوح للمعلمين العاملين في المدارس الحكومية بالضفة الغربية والقدس، وهو ما اعتبره الحراك “سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي الفلسطيني”.

ونحو أكثر من شهر، قرر المعلمون البدء باعتصامات أمام مقار مديريات التربية والتعليم بالضفة الغربية استجابة لـ”حراك المعلمين”، وسط إصرار المعلمين على المطالبة بحقوقهم حتى تنفيذ الاتفاقات المبرمة، في شهر أيار(مايو) 2022، بين الحكومة الفلسطينية والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين و”حراك المعلمين”، برعاية عديد المؤسسات والشخصيات، وتوقف الإضراب بعدها.