اليونسكو تعتمد قرارين خاصين بدولة فلسطين و الخارجية ترحب

رام اللهمصدر الإخبارية

رحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي،بقرارات المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الخاصة بفلسطين وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.

وقال المالكي إن التصويت والإجماع على قرارات دولة فلسطين يأتي في أوج المعركة التي تديرها القيادة الفلسطينية في مواجهة خطط الضم غير الشرعية من قبل حكومة الاحتلال “الاسرائيلي” غير الشرعي، والتي تستغل جائحة كورونا لتمرير هذه المخططات العدائية والمناقضة للقانون الدولي ومجالات اختصاص واتفاقيات ومبادئ اليونسكو.

وأعرب عن شكره للمجموعة العربية وخاصة الشقيقة الاردن التي تولي أهمية محورية لقضية فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس، وهو الأمر الذي يتجسد في مواقف الدول العربية الشقيقة، إضافة إلى الدور الهام الذي تلعبه الدول الأعضاء في اليونسكو، والداعمة لقرارات فلسطين المتسقة مع مبادئ اليونسكو.

وزير الخارجية يطالب بالضفط على الاحتلال

وشدد وزير الخارجية على ضرورة أن تقوم الدول بتحويل مواقفها إلى أفعال لمواجهة الصلف الاسرائيلي، ومحاولات سرقة وتزوير التراث والتاريخ الفلسطيني علنا، وبدعم من الإدارة الحالية الأميركية التي تتواطئ من أجل تمرير الرواية الصهيونية المزيفه والقائمة على الأساطير، وغير المستندة إلى أي أثر علمي او تاريخي، وأن كافة الشواهد في أرض دولة فلسطين المحتلة هي شواهد على تأصل الشعب الفلسطيني في هذه الأرض وامتداد حضارته فيها دون انقطاع منذ الأزل، بما فيها في القدس، وفي خليل الرحمن، وغزة، وغيرها من مدن وقرى فلسطين.

ودعا المالكي المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو إلى الضغط على “إسرائيل”، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف إجراءاتها غير الشرعية، ومحاولات التخريب المتعمد للترث الثقافي الفلسطيني، المسيحي، والإسلامي، واتخاذ الخطوات العملية لضمان تطبيق القرارات المعتمدة من قبل اليونسكو حول فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، وتلك المتعلقة بالحرم القدسي الشريف وبلدة القدس القديمة والحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل، والطلب بوقف الحفريات الاسرائيلية غير الشرعية في القدس.

وشدد وزير الخارجية، على إصرار دولة فلسطين بإيفاد بعثة الرصد التفاعلي لمدينة القدس من أجل حماية الأماكن المقدسة فيها بما تشمل الحرم الشريف/ المسجد الأقصى.