التظاهرات الاحتجاجية ضد نتنياهو-انقسام داخلي اسرائيل

للأسبوع الـ 11.. استمرار التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تتواصل التظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي يترأسها بنيامين نتنياهو بعدة مدن داخل الأراضي المحتلة عام 48 للأسبوع الحادي عشر على التوالي.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد نُظمت تظاهرات واحتجاجات في أكثر من 125 موقع، من ضمنها تظاهرات رئيسية في مُدن تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس.

وأفادت وسائل الإعلام ذاتها، بأن ما يزيد عن مئتي ألف شخص شاركوا في التظاهرة التي انطلقت من ميدان “هبيما” وسط تل أبيب، باتجاه شارع “كابلان”.

كما شارك ما يزيد عن خمسين ألف شخص في تظاهرة بمدينة حيفا، و22 ألف شخص في القدس، وعشرين ألف شخص تظاهروا في نتانيا و15 ألف في هرتسيليا وعشرين ألف في كفار سابا ورعنانا وأكثر من خمسة آلاف متظاهر في أسدود.

وفي أعقاب التظاهرات الحاشدة، أغلق المحتجون شارع “أيالون” الحيوي وسط تل أبيب.

وللمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، خرجت تظاهرة في مدينة “أور عكيفا” قُرب حيفا، والتي تُعد أحد معاقل حزب “الليكود”، حيث هاجم أنصار حزب “الليكود” المتظاهرين، وحاولوا الاعتداء عليهم بالضرب المُبرح.

فيما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المشاركين في التظاهرات الاحتجاجية بمفترق “كركور” في منطقة الخضيرة، واستخدمت خراطيم المياه لتفريقهم، واعتقلت ستةً منهم، بعد إغلاق شارع رقم 65 أمام حركة السير.

وفي أعقاب الاعتداءات على المُحتجين، أعلن منظمو التظاهرات تصعيد فعالياتهم يوم الخميس القادم، بهدف تعطيل سفر نتنياهو إلى العاصمة البريطانية لندن.

ووفقًا لمصادر مُطلعة، فإن “المحتجين قرروا إغلاق الطرق الرئيسية وتعطيل حركة القطارات والمواصلات العامة وقطع الطرق المحيطة بمطار “بن غوريون”.

وتصاعدات التظاهرات الاحتجاجية خلال الأشهر الماضية ضد بنيامين نتنياهو عقب رفض حكومته مقترح التسوية الذي قدّمه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.

وتُصِرْ الحكومة الإسرائيلية على مواصلة التشريعات لتقويض المحكمة العُليا وإضعاف القضاء في ظل ملفات الفساد التي تُلاحق نتنياهو.

Exit mobile version