مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين- نشطاء سوريا فلسطين

نشطاء سوريون وفلسطينيون يطلقون نداءً للمساعدة قبل حلول شهر رمضان

وكالات-مصدر الإخبارية

ناشد عدد من النشطاء الفلسطينيون والسوريون الحكومة والمسؤولين السوريين بزيارة الأهالي في بيوتهم والنزول إلى الشارع لمعرفة ما تعانيه العائلات من ظروف معيشية باتت معدومة.

وذكر النشطاء في ندائهم الذي وصفوه بأنه يمثل الغالبية العظمى من السكان:” نطلب منكم بل نرجو من سعادتكم التنازل والنزول من بروجكم العالية إلينا نحن الذين في الأسفل، لتروا كيف نعيش، ونرجو منكم التكرم علينا بالدخول إلى منازلنا، ولو لمرة لتروا كم نحن نعاني، وكم بات وضعنا الاقتصادي، والمعيشي يتطور مع مرور الوقت من سيء إلى أسوأ”.

اقرأ/ي أيضا: أهالي مخيم خان دنون يشتكون من طواقم طبي بمستوصف أونروا

وأكدوا أن الوضع وصل “لدرجة أن تصبح أقصى أحلامنا على سبيل المثال لا الحصر ساعة كاملة من وصل التيار الكهربائي، وتصبح أسعد لحظاتنا عندما يحول أحد أقاربنا المغتربين مبلغ من المال نسد به ما تراكم علينا من ديون لنتمكن من إطعام أطفالنا”.

وأشار الناشطون إلى أن غالبية الأهالي أصبحوا تحت خط الفقر، ويعيش معظمهم على الحوالات التي تأتي من الأقارب والمعارف، وبعض المتعاطفين من أبناء مناطقهم، خاصة مع حلول شهر رمضان.

وطالبوا من جميع المعنيين العمل على تخفيض الأسعار ومحاسبة تجار الأزمات والوقوف إلى جانب الناس فقط في شهر رمضان، وزيادة ساعات وصل التيار الكهربائي ليتمكن الجميع من الإحساس بالحياة والنور ولو لشهر واحد، منوهين أن الجميع “تعب من الظلام”.

وتعيش معظم المناطق السورية والمخيمات الفلسطينية ظروفاً معيشية غاية في الصعوبة زادها الحصار الاقتصادي.

Exit mobile version