لهذا السبب.. حراك المعلمين يُهدد الحكومة بهذه الخطوات

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد حراك المعلمين الفلسطينيين الموحد، أن خصم الحكومة الفلسطينية لرواتبهم هذا الشهر آذار (مارس) يعني إلغاء الفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى تأجيل مواعيد اختبارات الثانوية العامة ونتائجها.

وقال الحراك إنّ تأجيل امتحانات التوجيهي المقررة في شهر حزيران (يونيو)المقبل، سيكون له تداعيات سلبية على التسجيلات الجامعية، حيث سيتم تأخيرها إلى ما بعد أيلول (سبتمبر) القادم.

وطالب بتدارك نتائج ما أسماه “إدارة الظهر للمطالب العادلة” لمعلمي ومعلمات فلسطين.

وشدد حراك المعلمين على أن في جعبته المزيد من الفعاليات الحاسمة، دون ذكرها، مهددًا الحكومة: “كما قلناها سابقاً، أعلمتم الآن ماذا تعني عبارة أن الإضراب سيكون مزحة مقارنة بما هو قادم”.

وأصدرت المحكمة الإدارية العليا قرارًا مستعجلًا بوقف الإضراب المفتوح للمعلمين العاملين في المدارس الحكومية بالضفة الغربية والقدس، وهو ما اعتبره الحراك “سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي الفلسطيني”.