نابلس: مقاومون يكتشفون قوة إسرائيلية خاصة ويشتبكون معها

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اكتشف مقاومون فلسطينيون، صباح السبت، قوة إسرائيلية خاصة لدى محاولتها التسلل إلى مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “المقاومين اكتشفوا قوة إسرائيلية، وتصدوا لها قُرب سهل مخيم بلاطة شرق نابلس”.

وعلى وقع الاشتباكات العنيفة أُجبرت الوحدة الإسرائيلية الخاصة على الانسحاب من المكان، فيما لم يُبلغ عن وقوع مصابين أو شهداء في صفوف المواطنين.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرية تعنك غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود عيان، أن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية بتعزيزات عسكرية، وشنت حملة تمشيط وتفتيش، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين.

فيما كثّفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري، ونشرت قناصة بين كروم الزيتون في محيط قريتي زبوبا ورمانة بمحاذاة معسكر سالم العسكري.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، خربة الحفيرة بين قرية مركة وبلدة قباطية جنوب غربي جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت خربة الحفيرة في جنين، وشنت حملة تمشيط وتفتيش، وأطلقت اطلاق القنابل الضوئية في المنطقة”.

فيما انتشرت قوات الاحتلال في أزقة الخربة واعتلت أسطح منازل المواطنين وشرعت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وبحسب شهود عيان، فقد أُصيب عدد من المواطنين بالاختناق جرى علاجهم ميدانيًا من قبل الطواقم الطبية التي كانت متواجدة في المكان.

ودهمت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين وخربت محتوياتها واستجوبت ساكنيها لعدة ساعات قبل الانسحاب منها.

وشهدت الشهور الأخيرة زيادةً ملحوظةً في اعتداءات وانتهاكات الاحتلال بحق المواطنين وممتلكاتهم تحت غطاء الحكومة اليمينة المتطرفة التي يرأسها بنيامين نتنياهو.

وشجّع تحريض ما يُسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المستوطنين على تصاعد اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم تحت حماية قوات الاحتلال.