أبو مرزوق: نرفض مؤتمر شرم الشيخ وخيارنا تصعيد المقاومة

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكر رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية حماس وعضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق أن خيارنا ومصلحتنا المباشرة هي تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال، ونرفض مؤتمر شرم الشيخ والمؤتمرات التي تسعى إلى الهدوء.

وشدد أبو مرزوق خلال تصريحات صحفية أن الجهات الأوروبية والأمريكية تصدر كلاما عن جرائم الاحتلال لكن لا تتخذ أي إجراءات للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف جرائمه.

وقال إن مشكلتنا مع التنسيق الأمني في المعلومات التي يقدمها الجانب الفلسطيني للاحتلال للأسف، مؤكدا أن الفلسطيني عليه أن ينتبه إلى أن التعاون والتنسيق مع شعبه أهم من التنسيق والتعاون مع الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: أبو مرزوق: اتفاق الجزائر فرصة لإعادة اللحمة الوطنية

وأفاد أن الفلسطينيين يساندون الأسير خضر عدنان وصموده في وجه السجان الإسرائيلي.

وأشار أبو مرزوق إلى أن الاحتلال يشن مواجهة جديدة مع شعبنا في أراضي الـ 48 أساسها هدم البيوت، منوها بأن قرارات الهدم الأخيرة تشير إلى مرحلة جديدة داخل الخط الأخضر.

وحول زيارته إلى موسكو قال أبو مرزوق: “نتشاور مع الجانب الروسي بشأن المتغيرات على الصعيد الدولي لما للقضية الفلسطينية من ارتباط بها”.

في ذات السياق، ذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الأضاليل وروايات الغش عن جدوى مسار اجتماع العقبة- شرم الشيخ وضرورته المزعومة لخدمة مصالح شعبنا تكشفها حمامات الدم ومسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال.

وقالت الجبهة في بيان: “شكلت مجزرة جنين أمس صفعة لكل الذين كانوا يعملون على التحضير لاجتماع شرم الشيخ، ويروجون له ويدعونه واجباً وطنياً لدرء مخاطر الأعمال العدوانية لإسرائيل، ليتأكد بالواقع الملموس أن اجتماع شرم الشيخ وما سبقه من تفاهمات في اجتماع العقبة لم يكن إلا غطاءً وتستراً على حكومة الاحتلال”.

وأشارت إلى أن استمرار هذه الأعمال الفاشية دون رد فاعل وصارم وحاسم من السلطة الفلسطينية وهرولتها نحو الوصول إلى تفاهمات مع حكومة الرعاع والغوغاء في إسرائيل سوف يُشجع نتنياهو وشركائه في التغول بالدم الفلسطيني على مواصلة ارتكاب المجازر وسفك دماء شعبنا وإحراق قراه وبلداته على غرار ما تعرضت له بلدة حوارة المنكوبة.