“إسرائيل” تطلق بنجاح قمراً اصطناعياً لأغراض التجسس وجمع المعلومات

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أطلقت وزارة الأمن والصناعات الجوية التابعة للاحتلال الإسرائيلي بنجاح إلى الفضاء فجر اليوم الاثنين، قمراً اصطناعياً لأغراض الاستطلاع وجمع المعلومات والتجسس ، حسيما أفادت الوزارة.

وعلق شلومي سودري من صناعة الطيران قائلاً: “القمر الصناعي يمكّن إسرائيل والجيش بقدرات استراتيجية، تسمح لنا الأقمار الصناعية بالنظر في أي مكان في الشرق الأوسط وما وراءه، وهي طريقة لتحسين قدرتنا الاستخباراتية الاستراتيجية كدولة”.

وقال الناطق باسم وزارة الأمن الإسرائيلي: إن القمر أطلق إلى الفضاء الخارجي على متن صاروخ من صناعة إسرائيلية “شفيط” (مذنّب) من قاعدة جوية في وسط البلاد وفق موقع (عكا للشؤون الاسرائيلية).

وأعلن مدير الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية التكنولوجية للصناعات الجوية، لدى وزارة الأمن الإسرائيلي، أن عملية إطلاق قمراً اصطناعياً تمت في تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الاثنين، وتمت بنجاح.

وجاء أن القمر الاصطناعي (أوفيك 16) هو قمر للرصد الإلكترو-بصري، ويتمتع بقدرات فائقة، وأنه نتاج صناعة عدة شركات إسرائيلية تعمل في مجال الإنتاج الحربي والتكنولوجي المتطور.

وحسب تقارير إسرائيلية، فإن (أوفيك 16) هو قمر اصطناعي متطور لأغراض التجسس، لكن سيتم التأكد من قدراته بعد دخوله إلى مساره حول الكرة الأرضية، واختبار مستوى أدائه، ويتوقع أن يبدأ بإرسال صور من الفضاء في غضون أيام.

ويفترض أن يدخل (أوفيك 16) إلى مساره حول الكرة الأرضية خلال الساعات القليلة المقبلة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وذلك على ارتفاع مئات الكيلومترات.

ونفذت عملية إطلاق القمر المسمى “اوفيك ستة عشر” من أواسط الكيان.

ويعمل القمر بتقنية كهروضوئية ويتمتع بقدرات متطورة للغاية، وستجرى عليه عند دورانه حول الكرة الأرضية سلسلة اختبارات؛ من أجل التأكد من مستوى أدائه.

ويشار الى أن وزارة الجيش طورت وأنتجت القمر الصناعي، بمساعدة مديرية الفضاء “تحدي” ومديرية تطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية.

وتعتبر “وحدة الصواريخ والفضاء” في الصناعات الجوية المقاول الرئيسي للمشروع، من خلال مصنع “فضاء”، بالتعاون مع وحدة الاستخبارات المسؤولة عن إطلاق القمر الصناعي.