الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية
أفادت صحيفة عبرية، بأن رمضان المقبل سيكون الأكثر تفجرًا، في ظل تصاعد العمليات الفلسطينية وضعف السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، واستمرار موجة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي واستمرار التظاهرات والاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل.
وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم فإن وقوع هذه الأحداث في المنطقة يتزامن مع توثيق العلاقات بين حزب الله في لبنان وحركة حماس التي سرعت في الفترة الأخيرة من تموضعها هناك وخاصة في مخيمات صور وصيدا.
وأشارت إلى أن صالح العاروري المسؤول عن النشاط الخارجي للذراع العسكري لحركة حماس يسعى لتثبيت جهة إضافية ضد إسرائيل تستخدم في حالة التصعيد من غزة أو الضفة.
وأردفت: “العاروري جند المئات من الفلسطينيين ودربهم على إطلاق الصواريخ وإعداد وزرع العبوات الناسفة بنية استخدامهم حين يلزم ذلك وأن نشاط حماس يتم تحت عين وبصر حزب الله وبالتنسيق معها، إلا أنه حتى الآن لا يمكن الجزم في مصلحة حسن نصر الله، بذلك في ظل امتناع حزبه في السنوات الأخيرة عن تعريض لبنان للخطر أو توريطه”.
ولفتت إلى أنه “في حال عملت حماس انطلاقًا من مصالحها أو بضغط من إيران، فإنها قد تجر حدود الشمال وحزب الله إلى تصعيد غير مرغوب فيه، قد يؤثر على لبنان الدولة ويطالها الخراب”.
وقالت الصحيفة العبرية: إن “هذا التحدي يلزم إسرائيل بضرورة أن تتخذ خطوات للتنسيق بالحد الأقصى مع عدة جهات منها الولايات المتحدة، وأوروبا، والأمم المتحدة، ومصر والأردن ودول الخليج، لمحاولة منع هذا التصعيد”.
اقرأ/ي أيضًا: اجتماع أمني في مصر لبحث حالة التوتر في فلسطين قبل رمضان