نائب أردني لرئيس الحكومة: ما هو موقفكم من تصريحات بن غفير؟

عمان – مصدر الإخبارية

وجّه النائب في البرلمان الأردني المهندس خليل عطية، مساء الإثنين، عريضة لرئيس حكومة بلاده بشر الخصاونة، مستفسرًا خلالها عن الخطوات المُتخذة إزاء تصريحات المتطرف إيتمار بن غفير.

وأبدى النائب عطية خلال عريضة تحصلت مصدر الإخبارية على نسخة منها، عن استغرابه إزاء تصريحات بن غفير عقب انتهاء قمة العقبة بالقول: “ما حصل في الأردن سيبقى في الأردن”.

وتساءل النائب عطية المعروف بمواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية: “هل بادرت الحكومة لاتخاذ أي إجراءات أو ترتيبات بعدما صرح بن غفير بأنه أصدر أمراً لأجهزة الشرطة يقضي بإبقاء المسجد الأقصى مفتوحًا للاقتحامات خلال العَشر الأواخر من شهر رمضان؟”.

وأضاف: “بعد دعوات منظمات الهيكل المزعوم للمستوطنين لاقتحامات المسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى (عيد البوريم/المساخر اليهودي) أين دور الحكومة إزاء تلك الدعوات الخبيثة؟”.

وتابع مستهجنًا: “هل تم إقرار أي إجراءات بعد اقتحامات الثلاثاء الماضي؟ وهل ستعمل الحكومة بموجب المُتفق عليه بالعقبة على مواجهة تلك الانتهاكات؟”.

وزاد: “لماذا لم تصدر الحكومة موقفًا واضحًا وصريحًا من دعوة وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش لمحو قرية حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، ولاحقاً لقصف الضفة الغربية بالدبابات والطائرات؟”.

وأكمل النائب الأردني خليل عطية: “كيف ردت أو سترد الحكومة على إعلان بنيامين نتنياهو عدم تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اتفاق المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على وقف إقامة أي وحدات استيطانية جديدة”.

ولاقى انعقاد قمة العقبة بتاريخ 26 شباط/فبراير الماضي، بمشاركة وفد من السلطة الفلسطينية ونظيره الإسرائيلي، وبحضور ممثلين عن الأردن ومصر، برعاية أمريكية، إدانة فلسطينية واسعة على المستوى الفصائلي والشعبي.

وتزامن انعقاد قمة العقبة مع تنفيذ عملية حوارة على يد الشهيد عبد الفتاح خروشة التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين ما مثّل صفعةً مدويةً لنتائج قمة العقبة الأمنية.

وفيما يلي نص العريضة كما وصلت موقعنا من المصدر:

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين تنفيذًا لتعليمات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف بن غفير.