الصحة الفلسطينية: وفاة سيدة من مخيم الفوار بفيروس كورونا

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أعنلت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأحد، عن وفاة سيدة سبعينية من مخيم الفوار في محافظة الخليل، إثر إصابتها بفيروس كورونا، وقد كانت تعاني من أمراض مزمنة، ما يرفع حصيلة وفيات اليوم إلى 3.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت صباح اليوم ، وفاة مواطنين اثنين أحدهما سبعيني والثاني أربعيني في محافظة الخليل، إثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأوضحت وزيرة الصحة، أن المواطنين، كانا يعانيان من أمراض مزمنة، ما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس في فلسطين إلى 19.

وفي سياق متعلق بـ وفاة مواطنين من الخليل، أكدت وزيرة الصحة أن كل محافظة الخليل مصابة بفيروس (كورونا)، مشيرة إلى أنه لهذا السبب، سيخرج وفد وزاري لزيارة المدينة غداً الأحد.

وأضافت في تصريحات لـ (تلفزيون فلسطين) أن الأمور ليست تحت السيطرة؛ لأن الإصابات منتشرة لأكثر من حلقة لمخالطين في محافظة الخليل.

وقالت: إن الخليل أصبحت أكثر من نيويورك في نقل العدوى بفيروس (كورونا)، مشيرة إلى أن كل فرد مصاب، يمكن أن يعدي ثلاثة آخرين، وهذه مؤشرات سيئة كثيراً بالنسبة لانتشار الفيروس، والحالة خطيرة، وغير مسيطر عليها.

وشددت على أنه في حال أصبحت الإصابات عبارة عن حلقات لمخالطين، فإن الوباء يصبح مجتمعياً، والعدوى أصبحت في المجتمع.

وقالت: لذلك دعونا المواطنين للحجر المنزلي لكل من خالط أي مصاب، والإجراءات على قدم وساق لمعرفة من هو مصاب أو غير مصاب، وإذا كانت ظهرت على المصابين بعض الأعراض يتم نقلهم لمستشفى دورا.

وأكدت وزيرة الصحة، أنه تم وضع كافة الأجهزة التي يحتاجها المستشفى، وتم وضع 120 سريراً لاستقبال عدد حالات (كورونا) المتوسطة، مشيرة إلى وجود 20 جهازاً تنفسياً.

وأضافت: أما في مستشفى عالية الحكومي، هناك حوالي 350 سريراً، وأخذنا 100 سرير لعلاج مرضى (كورونا) الذين يحتاجون لعلاج، ولا نستطيع أن تبقى محافظة الخليل دون وجود مستشفى حكومي، يستقبلهم.

وفيما يتعلق بالمواليد الجدد، ومدى إصابتهم بفيروس (كورونا) في حال كانت الأم مصابة، قالت الكيلة: إنه ليس شرطاً حتى الآن وفق الدراسات على الموضوع، ونحن نتعامل مع الأطفال كمصابي (كورونا) ولكن كل من ولدوا خرجوا معافين.

ولفتت وزيرة الصحة إلى أن هناك ثلاث حالات موجودة على أجهزة التنفسي الصناعي، وأوضاعم لا تنبئ بالسوء، الأيام الماضية كان الوضع سيئاً كثيراً، وتوفى عدد من كبار السن.