خطة بن غفير - التصعيد في الضفة صرح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه يتوقع أيام صعبة ومعقدة في الفترة المقبلة، مضيفاً أنها "قد تشهد تصعيدا أمنيا في الضفة والقدس وحتى على جبهة قطاع غزة".

مسؤولون عسكريون إسرائيليون يتوقعون تصعيداً شاملاً خلال رمضان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشر موقع “واللا” العبري، اليوم الإثنين، تقريراً صحفياً، مفاده أن عشرات الضباط في جيش الاحتلال الإسرائييلي يتوقعون تصعيداً خلال شهر رمضان المبارك الذي يحل بعد نحو عشرة أيام.

ووفقاً للموقع، قال ضباط رفيعو المستوى في جيش الاحتلال إن “الأجواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 “خطيرة جدا وقابلة للاشتعال” عشية شهر رمضان”.

ونقل “واللا” عن الضباط قولهم للمستوى السياسي إن “انعدام اليقين وتصعيد الضغوط” في الضفة الغربية من شأنها أن “تستدرج أجزاء أخرى هادئة في المنطقة، مثل الخليل، إلى حالة تصعيد”.

وأضافوا أنه “نستعد لعمليات مسلحة قاسية” في الضفة وأنها ستخرج منها إلى “الجبهة الداخلية الإسرائيلية. والوضع خطير جدا”.

وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي “بحسم قضية التسهيلات ونظام حركة الفلسطينيين” في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، “والسماح لطبقة الشبان بالمشاركة في الصلاة من أجل منع ترام إحباط وعنف”.

وألمح مسؤولون أمنيون، وفقا لـ”واللا، إلى أن جهات في حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعارض التسهيلات حاليا، وترفض الحسم وأنها بذلك تصعد التوتر الأمني في الضفة الغربية خاصة وفي المنطقة كلها عامة، وبالإمكان رؤية ذلك في الشبكات الاجتماعية.

وقال ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي إن “فترة عنيفة ستستهدف كلا الجانبين وليس الفلسطينيين فقط”.

واستشهد 84 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال والمستوطنين منذ مطلع العام الحالي، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية. وتنتهي عمليات تشنها قوات الاحتلال في المدن والبلدات الفلسطينية، بزعم تنفيذ اعتقالات، بارتقاء عدد كبير من الشهداء.

وذكر الموقع العبري أن “الوضع في غزة في حالة غليان، في هذه الأثناء، “رغم محاولات حماس للجم المظاهرات” عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، “ومنع إطلاق قذائف صاروخية”، وأن هناك جهات تدعو حماس إلى الرد” على عدد الشهداء الكبير في الضفة الغربية”.

وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن حجم هدم البيوت في القدس المحتلة، الذي تزايد بإيعاز من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أدى تصاعد غضب المقدسيين واحتمال المواجهات والعمليات المسلحة الفلسطينية.

وأضافوا أن محاولات تجنيد دول في المنطقة، مثل الأردن، من أجل منع مواجهات وعمليات مسلحة فلسطينية وممارسة ضغوط على الفلسطينيين في كافة القضية المرتبطة بالقدس، قد فشلت.

اقرأ/ي أيضاً: مسؤول إسرائيلي: بن غفير لا يمتلك مؤهلات ويشعل الحرائق حيثما حل

Exit mobile version