الرئيس الفلسطيني يعلن تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوماً

رام اللهمصدر الإخبارية 

أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، مرسوماً بتمديد حالة الطوارئ لثلاثين يوماً تبدأ من اليوم، لمواجهة استمرار تفشي فيروس (كورونا).

وجاء في المرسوم: “تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة المخاطر الناتجة عن فيروس (كورونا)، وحماية الصحة العامة وتحقيق الأمن والاستقرار” وفق ما جاء في وكالة الأنباء الرسمية (وفا).

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، وفاة مواطنين اثنين بفيروس كورونا في محافظة الخليل.

وارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في فلسطين إلى 19 حالة وفاة.

وفي مقتبل شهر مارس الماضي، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس،مرسوما رئاسياً بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، اعتباراً من تاريخه، لمواجهة فيروس كورونا.

وبناء على ذلك ، قرر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، تعطيل المدارس ورياض الأطفال والمعاهد والجامعات في كافة محافظات الوطن طيلة فترة الطوارئ، على أن يكون الموظفين والأطباء على رأس عملهم.

وأضاف: ندرس إمكانية إغلاق المعابر الحدودية كافة مع دول العالم، وإغلاق كامل المناطق السياحية والدينية في فلسطين.
وأشار إلى إلغاء أي مؤتمرات دولية أو وطنية في فلسطين، ومنع التجمهر والتظاهر في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تكون الحركة بين المحافظات للضرورة القصوى فقط وخاصة في بيت لحم.

وأهاب بكافة المواطنين بعدم الإنجرار وراء الشائعات والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسيمة، ومنع أي تصريحات إعلامية من أي مسؤول إلا من يتم تخويله، وأكد على أنه سيتم نشر قوى الأمن بكافة تجهيزاتها في كل المحافظات.

وكان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” أكد في وقت سابق أن أي تمديد لحالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية، مخالف للدستور.

وبحسب المركز، فإن القانون الأساسي يجيز تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوماً أخرى في حالة واحدة، هي بعد موافقة المجلس التشريعي بأغلبية ثلثي أعضائه.