ميقاتي: اتفاق السعودية وإيران إيجابي للمنطقة بأكملها

وكالات- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على أن اتفاق السعودية وإيران على إعادة العلاقات الثنائية بينهما ينعكس إيجاباً على المنطقة بكاملها.

وقال ميقاتي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط إن “لبنان مرتاح لاتفاق السعودية وإيران الذي بموجبه عادت العلاقات بين البلدين، ويدعم أي مسار توافقي بالمنطقة”.

وأضاف أن “السعودية تمثل ثقل وازن في المنطقة العربية والإسلامية والإقليم، مبيناً أن اتفاقها مع إيران سينعكس إيجاباً على لبنان أيضاً”.

وأشار إلى أهمية التهدئة في المنطقة ووقف التدخلات في شؤون البلدان الداخلية لاسيما وأنه يساهم في رفع مستوى التنمية والبناء في الانسان.

وأكد على أن “عودة العلاقات السعودية الإيرانية يشكل فرصة للتنفيس عن المنطقة والنظر إلى الأمام”.

وشدد على أنه” إذا ارتاح الوطن العربي، يرتاح لبنان”. لافتاً إلى أن اللبنانيين عليهم القيام بدورهم وانتخاب رئيس جديد للبلاد وحل المشاكل الوطنية القائمة.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الجمعة الماضية، بياناً مشتركاً للسعودية وإيران بشأن تجديد العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح السفارتين.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بدأ مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي؛ لمتابعة اتفاقات زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير (شباط) الماضي، وحل القضايا بين البلدين بشكل نهائي.

ووقع البيان الثلاثي المشترك كل من علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ومساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي، ووانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية ومدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

وقالت الوكالة إن “إيران والسعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.

ووفقًا وسائل إعلام ايرانية فإنه وقع بيان عودة العلاقات بين طهران والرياض في بكين، ممثلون عن إيران والسعودية والصين.

من ناحيته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن توقيع الاتفاق بين بلاده والسعودية سيؤدي إلى “تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

وأضاف شمخاني لوكالة “نور نيوز” الإيرانية، أن “إزالة سوء التفاهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض، سيؤدي بالتأكيد إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

ولفت إلى أنه سيزيد “التعاون بين دول الخليج العربي والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة”.

وأشاد شمخاني الدور البناء للصين في دعم تنمية العلاقات بين الدول الضروري لمواجهة التحديات وزيادة السلام والاستقرار وتعزيز التعاون الدولي.

وفي كانون أول (ديسمبر) الماضي، أبدت إيران، استعدادها لاستئناف العلاقات مع السعودية وفتح سفارتي طهران والرياض، وعقد اجتماع مشترك مع وزراء خارجية الدول المطلة على الخليج ودول الجوار الأخرى.

اقرأ ايضاً: لابيد عن اتفاق السعودية وإيران: فشل كامل وخطير للسياسة الخارجية لنتنياهو