وقفة احتجاجية في النمسا ضد مخططات الضم “الإسرائيلية”

رام اللهمصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الرسمية و الدولية، رفضا لنية الاحتلال تنفيذ مخططات الضم لأراض فلسطينية في الضفة الغربية والأغوار .

ونظمت حركة التضامن النمساوية الفلسطينية، ومؤسسات عربية ونمساوية، بمشاركة واسعة من أبناء جاليتنا في النمسا، وقفه احتجاجية ضد نية الاحتلال ضم أراض فلسطينية محتلة.

وأكد سامي عياد خلال الوقفة، وقوف أبناء الجالية موحدين ضد مخططات الضم التي تخطط لها حكومة الاحتلال.

بدورها، أكدت رئيسة لجنة المرأة الفلسطينية في النمسا نجوى جبران، على ضرورة العمل الموحد على الساحة النمساوية لفضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي في جميع المحافل الدولية.

و قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذر مرعي، إن أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا، يقفون موحدين خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في قراراته وخطواته بالتحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل ووقوفه سدا منيعا ضد “صفقة القرن”.

وأضاف مرعي أن أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا، يحيون أبناء شعبنا على ما قدموه في سبيل إفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد الأرض والانسان الفلسطيني.

تأجيل مخططات الضم

وأعرب المتحدثون من المؤسسات النمساوية وحركة المقاطعة “BDS”، عن إدانتهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق شعبنا.

وكان من المقرر أن تعلن حكومة الاحتلال، بدء تنفيذ مخططات الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة والأغوار، يوم الأربعاء (1 يوليو/ تموز الجاري)، بحسب ما أعلنه سابقا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن حكومة الاحتلال أعلنت تأجيل هذه الخطوة التي لاقت احتجاجات واسعة دوليا و عربيا .

وتشمل خطة الاحتلال ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم إسرائيل أجزاء واسعة من الضفة الغربية شريطة أن تتم بالتنسيق معها.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن في مايو/ أيار الماضي، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية، ردا على الخطوة الإسرائيلية .