تقديرات غربية بمقتل وجرح 30 ألف جندي روسي في معركة باخموت

وكالات- مصدر الإخبارية:

قدر مسئولون غربيون عدد قتلى وجرحى القوات الروسية في معركة السيطرة على مدينة باخموت بين 20 إلى 30 ألفاً.

وأضاف المسئولون في تصريحات لموقع “بي بي سي” أن القتال الشرس والملحمي للسيطرة على المدينة لا يتناسب مع أهميتها الاستراتيجية كونها محدودة ونسبية.

وأشار المسئولون إلى أن روسيا لن تنجح بتحقيق مكاسب كبيرة حتى لو سيطرت على باخموت نظراً لخسائرها الفادحة.

وأكدوا أن معركة السيطرة على باخموت شكلت فرصة نادرة لأوكرانيا لقتل أكبر عدد من الروس.

وشددوا على أن مجموعة فاغنر التي تقود المعارك تعاني نقصاً في أعداد الجنود والمعدات العسكرية والذخيرة.

ورأى المسئولون أن معركة باخموت قضت على أحلام وفرص روسيا لتحقيق تقدم ذي مغزى في المستقبل القريب في أرض المعركة.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قال قرار بلاده بالتمسك والبقاء للقتال في مدينة باخموت يأتي من التخوفات بأن يؤدي سقوطها بيد الروس إلى فتح الطريق للاستيلاء على مدن رئيسية أخرى شرق أوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي في تصريح أن القادة العسكريين الأوكرانيين موحدون في قرار إطالة أمد الدفاع عن باخموت.

وتابع “نحن نفهم أنه بعد باخموت يمكنهم الذهاب إلى أبعد من ذلك، إلى كراماتورسك، وسلوفيانسك، سيكون طريقًا مفتوحًا للروس إلى مدن أخرى في أوكرانيا لهذا أبقينا قواتنا هناك”.

وأشار إلى أن روسيا تسعة لتدمير كل شيء في باخموت من أجل تحقيق انتصار ولو كان صغيراً.

وأكد على أن روسيا تسعى لوضع علمها فوق باخموت لخلق فكرة لدى المجتمع الروسي أن جيشها لا زال قوياً.