عيد المساخر

عيد المساخر.. أكذوبة يهودية على أنقاض الهيكل المزعوم

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي للاحتفال بما يُسمى “عيد المساخر”، الذي يُمثّل صاعق التفجير للأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

ويرى مختصون ومراقبون، أن الأعياد اليهودية تُستخدم كرافعةٍ لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

ويُشير أولئك إلى أن ما يُسمى عيد (المساخر) يستخدم كمنصةٍ للتحريض على المسجد الأقصى تمهيدًا لما يسمى (عيد الفصح العبري).

فيما تُحاول (إسرائيل) من خلال الأعياد المزعومة توظيف الدين لتحقيق “حُلم” تهويد المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم.

ويحتفل اليهود في عيد المساخر بتاريخ السابع من شهر مارس/ آذار للعام الجاري، و “يعد هذا العيد بمثابة انتصار للشعب اليهودي على مخطط هامان الوزير اللاسامي في امبراطورية فارس”.

ويُطلق اسم “شوشان بوريم” على ذات العيد ويسبقه صوم إستِر الذي يُوافق يوم الإثنين 06.03.2023 وتتركز الاحتفالات بالعيد في مدينة القدس وعكا وحيفا والأراضي المحتلة عام 1948.

ويعتقد اليهود “أنهم انتصروا على المِحن والمصائب واستطاعوا تجاوز التحديات والصِعاب وصمدوا في مواجهة حملات التطهير والإبادة”.

وينظر اليهود إلى “العرب على أنهم فاشلون ويتقلبون في وحل الهزائم ولا يُحققون أي انتصارات إلا على أنفسهم، كما أنهم لا ينفقون الأموال إلى لتدمير وخَراب بيوتهم”.

ورغم “وفرة المال والقدرات العظيمة، إلا أنها تُهدر دون أن يستفيد الفلسطينيون منها أو تنتفع منها شعوب الأنظمة العربية”. وفق اعتقاد اليهود.

ويتبادر إلى الأذهان تساؤل حول أبرز العادات اليهودية في عيد المساخر، حيث يُشير مختصون إلى أن أبرز العادات هي ارتداء الأزياء التنكرية في منظر أشبه “بالهالو وين”.

ويُظهر اليهود خلال “العيد” أجواء الفرح والابتهاج والسرور بما يُشبه الكرنفال، وهو ما من شأنه تأجيج مشاعر الفلسطينيين مما سيُشعل الأوضاع الميدانية في المدينة المقدسة.

كيف يحتفل اليهود المتدينون بعيد المساخر؟
بحسب مختصين فإن “العيد عند اليهود المتدنيين يتضمن قراءة سفر إستير في الكنيس في ليلة العيد والصبح الذي يليه”.

ويعقب ذلك احتفالٌ جماعي يتضمن شرب الخمور والغناء والرقص واقامة العروض المسرحية الكوميدية وتوزيع الحلوى على الحضور.

ويستغل اليهود المتدينون وغير المتدينين في إسرائيل عيد المساخر لتنظيم الحفلات التنكرية والمسيرات الهزلية الساخرة من الفلسطينيين والعرب.

ويسير اليهود في شوارع اليهود بلباس العيد، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لحُرمة الأماكن المقدسة، وتأجيجًا للأوضاع على الصعيد الميداني بتعليمات من الوزير المتطرف ايتمار بن غفير.

ويتنكر المُحتفلون بجميع الأشكال والهيئات، فيلبسون أقنعة لحيوانات وطيور على أنواعها، ووجوه شيطانية، وشخصيات فلكلورية ووجوه مضحكة، وتضع النساء والفتيات على وجوههن أصباغًا كثيرة.

ويُفرط اليهوديات في استخدام الألوان الكثيرة، ويصبغن شعورهن بألوان غريبة، بينما يفرح الأطفال وهم يتنكرون بوجوه عدة.

ما هي أبرز المأكولات التقليدية لدى الطوائف اليهودية خلال عيد المساخر؟
تُعد المعجنات المحشوة ببذور الخشخاش واللوز والشوكولاتة وأنواع أخرى من الحلويات الرئيسية خلال العيد، ويُطلق عليها بالعبرية “أوزني هامان”.
كما “يتناول المحتفلون بعيد المساخر أنواعاً من الحلوى كثيرة، وفطائر شهية، في محاولةٍ من الجميع لإظهار الفرح لنجاة أجدادهم من الإبادة”.

ما هي التحية الشائعة بين اليهود خلال عيد المساخر؟
يتبادل اليهود المتدينون في العيد الهدايا والحلوى، وتحيتهم الشائعة هي “بوريم سامياح”، وهي كلمة متداولة بين المُحتفلين في العيد “الاستفزازي”.

لماذا يُولي اليهود الاحتفال في القدس أهمية بالغة؟
يرى مختصون فلسطينيون أن حرص اليهود على السير في شوارع القدس مرتدين الأزياء التنكرية ومُرددين العبارات التحريضية ضد العرب والفلسطينيين له دلالاتٌ سياسيةٌ بَحتة.

وتتضمن الدلالات السياسية ايهام العالم بسيادة اليهود على مدينة القدس، خاصةً في ظل الحماية التي تُوفرها لهم دولة الاحتلال وتستنفر خلالها عناصرها الشُرطية والأمنية لحماية اليهود.

يقول الكاتب والمحلل السياسي مصطفى اللداوي: “لن يمر عيد المساخر اليهودي هذا العام في فلسطين المحتلة دون إشارات سياسية، وإيحاءات قومية، وسلوكيات عنصرية، وتصرفات يمينية متطرفة، وأخرى كيدية حاقدة، وتحريضية متعمدة”.

وأضاف: “سيحرص المستوطنون اليهود على إظهار الإشارات دون خوف ويتعمدوا التعبير عنها دون حرج خاصةً في ظل الحكومة اليمنية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو وعضوية المتطرفين ايتمار بن غفير وسموتريتش”.

وأشار إلى أن “المستوطنين سيستغلون المناسبة الدينية في توجيه رسائل عقدية إلى الفلسطينيين والعرب والمسلمين، مفادها أنهم الأقوى في المنطقة، والأثبت على الأرض، والأحق في المقدسات”.

وتابع: “سيزعمون أنهم الأجدر بالبقاء، والأفضل في الشرق الأوسط، والأكثر جذباً بين الدول، وأن المستقبل لهم، والأيام تعمل لصالحهم، والواقع يصدقهم، ومجريات الأحداث تخدمهم”.

وأردف: “سيقولون أن الجميع في المنطقة ممن كانوا أمس لهم أعداءً باتوا اليوم أصدقاءً بهم، يتقربون إليهم ويحبون ودهم، ويصنعون التحالفات معهم، ويعقدون الصفقات ويبرمون الاتفاقات معهم”.

وحذر اللداوي، من استغلال الإسرائيليين عيد المساخر لتدنيس المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال تنفيذًا لتعليمات ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير.

وأردف: “يعتقد اليهود أنه يجب عليهم أداء الصلاة خلال العيد داخل باحات “جبل الهيكل”، بهدف استفزاز مشاعر الفلسطينيين خاصةً في ظل توتر الأوضاع بالأراضي الفلسطينية”.

وبيّن أن “اليهود سيبدون أنهم يعيشون حالة فرح وحُبُورْ بنجاتهم من الإبادة، وخَلاصهم من الذبح، وانتصارهم على اللاسامية، وبقائهم على قيد الحياة جيلاً بعد آخر”.

واستطرد: “كما يعتقد اليهود أنهم واجهوا الملوك الذين تآمروا عليهم، والأباطرة الذين انتقموا منهم، إلى أن وصلوا لعهد الدولة وزمان السلطة، فأصبح لهم كيان وحكومة وعلم، تحميهم وتدافع عنهم، وتحصنهم وتحافظ عليهم، وتُـمكّـنهم من الاحتفال بأعيادهم، وإحياء مناسباتهم، وشكر الرب على نجاتهم”.

أين تتركز احتفالات اليهود في عيد المساخر؟
تتركز الاحتفالات بالعيد المزعوم في تل أبيب، بما يشمل العروض الخاصة وإقامة الاحتفالات والمهرجانات الصاخبة في رياض الأطفال والمدارس والكُنس والمُدن والشوارع.

ما هو صوم إستير؟
بحسب اليهود فإن “قبل يوم واحد من عيد المساخر يحل يوم صوم يُـعرف بصوم إستير، تيمنًا بصيام أستير ومعها جميع اليهود (سفر إستير 16:4) قبل طلب الملكة إستير من الملك أحشويروش إلغاء تنفيذ مؤامرة الإبادة لهامان”.

و”يمتد الصوم من الفجر قبل شروق الشمس وحتى غروب الشمس، وخلال الصوم تُـتلى صلوات خاصة، وتتم قراءة نصوص من التوراة في نِطاق الصلاة المُقامة في الكُنس اليهودية”.

ماذا يحدث بعد صيام استير؟

وفق عقيدة اليهود، فإنه “بعد غروب الشمس تُقام صلوات احتفالية في الكُنس حيث تتم كذلك تلاوة سفر إستير بصوت مرتفع، حيث يأتي الأطفال إلى الكنيس مُرتدين الأزياء التنكرية”.

و”كلما يرد ذكر اسم هامان خلال تلاوة سفر إستير، يُثير المصلون الضوضاء بأعلى صوت على قدر المستطاع بهدف محو اسمه” وفق العقيدة اليهودية.

ويستعمل “اليهود المتدينون أدوات صوت خاصة بعيد المساخر (قرقعيات)، كما تتم تلاوة سفر إستير مرة أخرى في نطاق صلاة الفجر في اليوم التالي”.

كما تتضمن الصلوات في عيد المساخر صلاة المائدة وصلاةً خاصة بمناسبة العيد، ومن ثم يُختم العيد بمأدبة احتفالية يجتمع عليهم المُحتفلون ويهنئ بعضهم البعض”.

ما هي المأدبة الاحتفالية بيوم عيد المساخر؟
بحسب مختصين فإن “المأدبة الاحتفالية يجتمع عليها اليهود مُتبعين التقليد القديم المتمثل في السُكر حتى الثمالة بحيث لا يتمكن المُحتفلون من التفرقة بين مردخاي وهامان”.

هل هناك إجازة بيوم عيد المساخر؟
وفق قانون العمل الإسرائيلي فإن عشية يوم العيد يعتبر يوم عمل اعتيادي، إلا أنه في بعض الأماكن يُعتمد يوم العمل القصير الذي يتراوح الدوام فيه بين 5-7 ساعات عمل.

وأما العُمال الذين ينتسب مشغّلهم للمنظمة القُطرية لشركات النظافة في تل أبيب “يستحقون العمل خلال عيد المساخر (بوريم) لـ 7 ساعات يوميًا وتقاضي أجر 8 ساعات”.

ويشترط في العمل الانتهاء قبل ظهور النجوم بساعة واحدة، وفق الاتفاقات الجماعية والفردية المتعلقة بالعمل في عيد المساخر.

هل يحق للعُمال اليهود التغيب عن العمل خلال صوم إستر أو عيد المساخر؟
وفق القانون الإسرائيلي المعمول به فإن العيد ويوم صوم استر لا تعتبر أيام راحة لليهود، كما لا يحق للعمال التغيب عن العمل خلال العيد أو يوم الصوم.

هل يُمكن للعامل اليهودي طلب إجازة خلال عيد الـمساخر؟
بحسب قانون العمل يجوز للمشغّل تحديد موعد خروج العامل في إجازة، واتخاذ القرار بإخراج العامل في إجازة خلال العيد أو خلال صوم إستِر.

علمًا أنه (في هذه الحالة، تكون الإجازة على حساب أيام الإجازة السنوية المتراكمة لحساب العامل)، ما يتوجب على المُشغّل إعلام العامل بذلك مسبقًا.

هل يحق لمتطوعي الخدمة الوطنية – المدينة التغيب عن الخدمة خلال عيد المساخر؟
بحسب القانون لا يحق لمتطوعي الخدمة الوطنية التغيّب عن الخدمة خلال عيد المساخر (بوريم) أو شوشان بوريم.

هل يُتاح للصائمين في يوم استر التغيب عن العمل؟

يستطيع متطوعو الخدمة الوطنية – المدنية اليهود، التغيب عن نصف يوم عمل.

فيما يعتبر الغياب ليوم كامل في هذه المناسبات يوم إجازة ويُخصم من أيام الإجازة السنوية.

فيما لا يحق للمتطوعين غير اليهود، والمتطوعين اليهود الذين لا يصومون، التغيّب عن الخدمة خلال صوم إستِر.

ما هي تداعيات عيد المساخر على الوضع الميداني في الأراضي الفلسطينية؟

تقول الباحثة الفلسطينية تمارا حداد: “بعد احتلال الاحتلال الصهيوني مدينة القدس سعت حكومات الاحتلال وبشكل متواصل لإحكام السيطرة على المدينة فباشرت منذ اليوم الأول بإجراءات قاسية تجاه السُكان”.

وأضافت خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “بدأت الإجراءات العنصرية القمعية بإصدار القوانين الاحتلالية التي ترسخ عملية الاحتلال وبعدها اتخذت إجراءات على الأرض لتغيير وجه المدينة العربي”.

وبيّنت أن “حكومة الاحتلال عزلت مدينة القدس بشكلٍ تام من خلال بناء الأحياء الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المقدسية”.

وتابعت: “استطاعت الحكومات المُتعاقبة تشكيل طوق استيطاني كامل حول المدينة، بهدف تهويدها، كما واصلت الاعتداءات العنصرية بحق المدينة المقدسية والمقدسيين”.

وأشارت إلى أن “سلطات الاحتلال واصلت انتهاكها للمدينة المقدسة عبر الاحتفال بعيد المساخر، للتغطية على الحفريات المتواصلة المُقامة أسفل المسجد الأقصى المبارك”.

ولفتت إلى أن “الاحتلال يُحاول حرف أنظار العالم عن الشوارع الالتفافية الضخمة وسِكك الحديد بتصدير مشاهد الفرح والكرنفال المزمع اقامته بالتزامن مع عيد المساخر”.

وأكدت على أن “الاحتلال يُحاول تضليل الرأي العام العالمي برسم صورة مثالية لليهود والمستوطنين في القدس بهدف بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك”.

محاولات تطبيق اليهودية الدينية

ولفتت إلى أن “الحكومة الحالية هي حكومةٌ فاشية يمينية متطرفة تُومن بالمعتقدات التلمودية وتريد تطبيق اليهودية الدينية بتنفيذ المعتقدات على المدينة المقدسية وتهويدها إلى بناء الهيكل”.

وأرجعت “تخصيص مدينة القدس بالاحتفال بما يسمى عيد المساخر يهدف إلى ابتزاز المسلمين واستفزازهم بطرق متعمدة لإظهار مدى العنصرية ضد الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن “الاحتلال يُحاول تعزيز حسم الصراع بين  الفلسطيني – والاحتلال، خاصةً في مدينة القدس كعاصمة يهودية السكان والأرض والدين والثقافة”.

وأوضحت أن “ما يحدث في عيد المساخر هو تنافس الأحزاب الإسرائيلية فيما يتعلق بتغيير طبيعة القدس، حيث يعتقدون أن في القدس عوامل دينية متعلقة بتغير نظرة المتدينين اليهود إلى المسجد الأقصى حيث يزعمون أن لهم تاريخ عميق وديني في القدس”.

وتوقعت أن “تنعكس أجواء عيد المساخر على شكل هجمة تهويدية وعدوانية على مدينة القدس كما أنها لم يسبق لها مثيل”.

كما سيعمل عيد المساخر على تعزيز التصعيد وبالتحديد قبيل شهر رمضان لما للمقدسات من مكانةٍ دينيةٍ للفلسطينيين، خاصة وأن “عيد المساخر يستفز العقيدة الدينية للفلسطينيين”.

وأردفت: “العقلية الاحتلالية هدفها التصعيد من أجل التهجير وهذا بدأ في عملية هدم المنازل في القدس وما حولها لتهجير الناس قسرًا”.

وختمت: “عيد المساخر هو جزء من اعتداءات متواصلة بمدن الضفة والقدس المحتلتين، الهادفة إلى تعزيز خطة الضم وإنهاء الوجود الفلسطيني تدريجيًا”.

دعوات فلسطينية للنفير

ودعا مسؤولون فلسطينيون، مساء الاثنين، إلى النفير العام تجاه المسجد الأقصى خاصة يومي الأربعاء والخميس لمواجهة الدعوات الاستيطانية الرامية إلى اقتحام الأقصى.

ويعتزم المستوطنون حشد أوسع اقتحام للمسجد الأقصى خلال ما يُسمى “عيد المساخر” اليهودي، ما يُدحرج كُرة اللهب تجاه تصعيد عسكرية عشية شهر رمضان المبارك.

وحذرت مستويات إسرائيلية رفيعة المستوى من تدهور الأوضاع الميدانية في مدينة القدس، خاصة مع قُرب شهر رمضان المبارك.

وكشفت مصادر مقدسية، عن نية المستوطنين إدخال «الصفارات» و«الأدوات التنكرية» التي يستخدمها اليهود بهذه المناسبة إلى المسجد الأقصى.

كما سيعمل المستوطنون على الغناء والرقص والاحتفال عند أبواب المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

دعوات متطرفة لاقتحامات جماعية

ودعت منظمات الهيكل المزعوم المستوطنين إلى تنظيم اقتحامات جماعية مكثفة لساحات المسجد الأقصى يوميْ الثلاثاء والأربعاء المقبلين، تزامنا مع ما يُسمى عيد “المساخر” العبري.

وطالبت المنظمة الاستيطانية وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، بإغلاق الأقصى أمام الفلسطينيين لمدة عشرة أيام خلال عيد “الفصح العبري” المُتزامن مع شهر رمضان.

وتسعى الجماعات اليهودية إلى فرض الطقوس التلمودية والشعائر التوراتية، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع وبشكل جماعي داخل الأقصى، و”السجود الملحمي” في ساحات الحرم.

وكشفت وسائل اعلام عبرية خلال وقت سابق، عن تسريبات لبن غفير تُفيد باعتزامه اغلاق المسجد الأقصى عشرة أيام خلال شهر رمضان المبارك.

وبحسب التسجيلات، فإن بن غفير هدّد بإغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين خلال ما يسمى عيد الفصح العبري، وتخصيص ساحات الحرم لليهود فقط.

Exit mobile version