الإفراج عن أسيرين من القدس ورام الله أمضيا 16 عاما في سجون الاحتلال
الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن الأسيرين نادر إسماعيل زيدية (37 عاما) من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ومحمد درويش الكردي (36 عاما) من بيتونيا، غرب مدينة رام الله.
وأكدت مصادر محلية، أن الأسيرين أمضيا 16 عاما في سجون الاحتلال ، منوهة إلى أن الاحتلال اعتقل زيدية والكردي في شهر آذار عام 2007، وقد أُفرج عنهما من سجن “النقب” الصحراوي.
وفي سياق آخر، تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، 29 أسيرة فلسطينية في سجن “الدامون”، وتتضاعف معاناتهنّ بسبب الإهمال الطبي والظروف القاسية التي يواجهنها.
اقرأ/ي أيضا: صاحب أعلى حكم في التاريخ.. الأسير البرغوثي يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال
وأفادت مؤسسة “الضمير” لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان صحافي، صدر اليوم الإثنين، لمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثامن من آذار(مارس)، أن من بينهن 13 أسيرة صدرت بحقهن أحكام متفاوتة، أعلاها بحق الأسيرتين شروق دويات، وشاتيلا أبو عياد (16 عاما). و7 أسيرات جريحات، و15 أسيرة مريضة بأمراض مختلفة، و6 أسيرات أمهات، إضافة إلى معتقلة إدارية واحدة، وطفلتين قاصرتين، وما تزال 15 معتقلة موقوفة للمحاكمة في محاكم الاحتلال.
وذكرت مؤسسة الضمير إلى أن معاناة الأسيرات تتضاعف سواء في داخل السجن، أو في التحقيق، ومراكز التوقيف، أو أثناء الاعتقال، فخلال هذا العام، استشهدت الأسيرة المسنة سعدية فرج الله في سجن “الدامون”، نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرضت له أثناء فترة اعتقالها.
وأشارت إلى أن النساء الفلسطينيات يتعرضن منذ لحظة الاعتقال لشتى أنواع التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية، حيث يتم اعتقالهن في كثير من الأحيان بعد إطلاق النار عليهن، أو على الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش والمعسكرات، أو أثناء زيارة أبناءهن في السجون، وأحيانا من منازلهن، بعد اقتحامها في ساعات الفجر وترويع عائلاتهن. كما تتعرض المعتقلات الفلسطينيات للتحقيق في مراكز التحقيق المختلفة، وينقلن إلى ما يسمى بـ “معبار هشارون”، حيث يقبعن موقوفات في ظروف صعبة لا تصلح للعيش الآدمي.
وافتتحت الأسيرات الفلسطينيات العام الجديد بعملية قمع ارتُكبت بحقهن في سجن الدامون. حيث اقتحمت وحدة من “اليماز” قسم الأسيرات وقاموا بتفتيش 3 غرف، وقاموا أيضاً بفحص أرضيات كل الغرف، بادعاء أن الإدارة وجدت ورقة داخل القسم تحمل مضمون التهديد.
وقامت إدارة مصلحة السجون مباشرة بإخراج الأسيرة ياسمين شعبان إلى العزل، وبدأت الأسيرات بالطرق على الأبواب والتكبير، لتقوم الإدارة باقتحام عدد من الغرف ونقل الأسيرتين تحرير أبو سرية وأسيل الطيطي إلى العزل أيضا، إضافة إلى عزل الأسيرات شروق البدن، وشروق دويات، وولاء طنجة، بعد الاعتداء عليهن وضربهن.