وكالات – مصدر الإخبارية
تشهد الكثير من المؤسسات استقالة الموظفين الناجحين أصحاب المهارة والكفاءة، ما يدعو التساؤل إلى الأسباب الواضحة والرئيسة التي تدعو إلى اتخاذ هذا القرار الجريء.
ووفقاً لخبراء التنمية البشرية فإن الأسباب تركزت في
1. التقدير المعنوي: عدم تدقير جودة العمل من قبل المدراء يجعل الموظف الناجح يفكر بالرحيل مع مرور الوقت، ويؤثر على شعوره بعدم الرضا.
2. العائد المادي: قد يكون العائد الذي يتقاضاه الموظف غير مناسب لمهامه المكثفة ربما، ولخبرته على مدار السنوات، ويجدها لا تمثله ولا تمثل قيمته.
3. استهلاك طاقته: أسوأ الأمور التي يعانيها الموظف هو شعور بالاستهلاك فوق طاقته، ولصالح الشركة فقط، فيشعر أنه معرض للاستغلال بسبب الثقل وما يزيد الأمر سوءً عدم التشجيع بحجة أن أدائهم بحاجة لأن يكون أعلى، وبالتالي ينفر من الوظيفة المتعبة.
وهنا قالت جامعة ستانفورد في دراسة حديثة: “إذا زادت ساعات العمل عن 50 ساعة في الأسبوع، تبدأ الهمة في الانخفاض، وإذا تجاوزت 55 ساعة فإن الإنتاجية تنخفض انخفاضاً كبيراً”.
4. استخدام أسلوب الترهيب والعقاب: قد تتبع بعض المؤسسات نظام الترهيب والتهديد والوعيد حتى تحث الموظف على الإنجاز ولكنهم لا يعرفون أن علم النفس حسب ما جاء في نتائج دراسة نشرت في إحدى المجلات الأميركية أن الترهيب للموظف يعطي عند البعض نتائج عكسية، فتؤثر على تراجع أدائهم ورغبتهم في الهروب من الوظيفة المرهقة نفسياً.
5. عدم الإنصاف: بحيث يتم التقييم على أساس غير عادي ولا منصف بين الموظفين، إلى جانب أن معيار الترقية يسير في بعض المؤسسات على أساس بعيد عن الكفاءة.
6. عدم بالوفاء بالوعود مع الموظفين: حيث كسر الثقة بين الموظف والمدير تأتي من خلال تجاهل المدير بالارتزامات والوعود التي يعطيها للموظف منذ بداية عمله، فيخسر الموظف وسمعة شركته أيضاً.
7. الإملاء وعدم السماح بممارسة الهوايات: حيث لدى الموظفين الموهوبين هوايات مميز تزيد من كفاءة العمل وتشعرهم بالراحة، ومعظم المدراء لا يدركون أهمية الأمر ويخشون على الوقت ونظام العمل التقليدي، ولا يفتح المجال أمام ذلك، ما يُشعَر الشخص بالتقييد، فيهرب.
8. التجاهل والاحتكار: قد يحتكر بعض المدراء الموظفين لصالح لشركتهم، في المقابل يتم تجاهل الموظف حين تعرضه لظروف ومواقف صعبة وأوقات سيئة.
اقرأ أيضاً:الموظفة المتفانية في تويتر وفريقها تطالهم التسريحات الجديدة