ارتفاع سعر الدولار - أسعار الدواجن والخضراوات - وزارة الاقتصاد - أسعار الخضروات - نمو الاقتصاد الفلسطيني - وزير الزراعة - الاقتصاد الفلسطيني - أونكتاد - العجز التجاري - الرقم القياسي لأسعار المنتج - العجز بالميزان التجاري - الداخلية بغزة - أسعار المستهلك - مؤشر سلطة النقد - وزارة الاقتصاد - الناتج الإجمالي - تُجار قطاع غزة - وزارة الاقتصاد- أسعار اللحوم والخضروات الجمعة- أسعار الخضروات غزة- أسعار المنتجات الزراعية الثلاثاء- أسعار الخضروات السبت - أسعار الخضروات الأحد - أسعار الخضروات الخميس

ارتفاع سعر الدولار يكوي جيوب المستوردين الفلسطينيين

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

يُثقل الارتفاع المفاجئ في سعر الدولار مقابل الشيكل كاهل الموردين الفلسطينيين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وارتفع سعر الدولار مقابل الشيكل منذ الأول من شهر شباط (فبراير) الماضي بنسبة تصل إلى 6% ليتراوح متوسطه بين 360 و370 شيكلاً.

ويشتري المستوردون السلع من الخارج بعملة الدولار الأمريكي، خاصة موردي السلع الغذائية والمواد الخام والملابس والمركبات ما ينذر بارتفاع قادم في الأسعار يتحمله المواطنين.

وأفاد تجار فلسطينيون بأن ارتفاع الدولار انعكس سلباً على صفقاتهم التجارية وعلى سعر البضائع والمواد الخام المستوردة من الخارج.

وقال مدير مطاحن السلام كبرى شركات استيراد الطحين لقطاع غزة عبد الدايم عـواد، إن “الارتفاع في سعر الدولار مقابل الشيكل زاد من حجم التكلفة عليهم، لافتاً إلى توريدات القمح تشترى من الخارج بعملة الدولار وتباع في الأسواق المحلية بنظيرتها الإسرائيلية”.

وأضاف عواد في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” سعر طن القمح يبلغ حالياً 2100 شيكل (575 دولاراً بالعملة الأمريكية)، وأي ارتفاع في أسعار الصرف يؤثر على الموردين”.

وتستورد مطاحن السلام، وفق تصريحات سابقة لشبكة مصدر، ما يصل إلى أربعة آلاف طن من القمح الروسي والأوكراني إلى قطاع غزة.

وأشار عواد إلى أن “فارق الزيادة في سعر الدولار يتحمله المستوردين من خلال البيع بالشيكل والإضرار لتحويل الأموال للدولار الأمريكي لاستيراد كميات جديدة”. (وصل إلى قرابة 125 شيكلاً على كل طن قمح).

إلى ذلك، أكد أحد كبار موردي السلع الرمضانية في قطاع غزة، أن التكلفة على جميع السلع المستوردة من الخارج زادت عليهم كونهم يبيعون لتجار الجملة بالشيكل ويشترون من الخارج بالدولار.

وشدد على أن” تكلفة تحويل العملة يتحملها التجار والمواطن على حد سواء خاصة في ظل وجود سلع هامش ربحها محدود”.

وفقاً لرئيس اتحاد المقاولين في فلسطين علاء الأعرج، أثر ارتفاع الدولار شركات المقاولات المتعاقدة مع مشاريع بالعملة الإسرائيلية

وقال الأعرج لشبكة مصدر الإخبارية إن “شركات المقاولات المتعاقدة بالشيكل تلجأ لشراء المواد الخام بالدولار ما يؤثر سلباً عليها من خلال تحويل العملات من الشيكل إلى الدولار”.

وأضاف الأعرج أن “قيمة الزيادة على كل 100 دولار منذ بداية شهر شباط (فبراير) الماضي بلغت 25 شيكلاً، يشكل إضافة جديدة على كاهل المقاولين المتعاقدين بالشيكل”.

وأشار إلى أن “المستفيدين من ارتفاع الدولار شركات المقاولات الموقعة لعقود وصفقات بالعملة الأمريكية”.

بدوره، أكد رئيس نقابة تجار الملابس محمد المحتسب، أن فارق سعر الدولار يخصم من أرباح التاجر في قطاع غزة، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة في القطاع لا تحتمل أي زيادة في الأسعار.

ونوه المحتسب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إلى أن “ارتفاع الدولار يدفع الموردين إلى عدم استيراد بعض الأصناف (المكشوفة) التي يعتبر ربحها محدوداً وفي ذات الوقت لا يمكنهم عدم جلب الأصناف ذات الطلب المرتفع من المستهلكين”.

اقرأ أيضاً: سعر الدولار مقابل الشيكل.. هل تعيده احتياطات بقيمة 195 ملياراً للاستقرار؟

Exit mobile version