العاهل الأردني يؤكد على ضرورة خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد جلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، على ضرورة التهدئة وخفض مستوى التصعيد في الأراضي الفلسطينية.

وشدد العاهل الأردني خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، على ضرورة وقف أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة وتقويض عملية السلام.

ودعا إلى ضرورة خلق أفق سياسي يمهد لإطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولاً إلى السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين.

وأشار إلى أهمية قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية تصعيداً متزايداً منذ تولي حكومة بنيامين نتنياهو مقاليد الحكم في إسرائيل، عقب ارتكابها عدة مجاوز في مدن جنين ونابلس، وشن عمليات اغتيال واقتحام وتدمير للمنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ما أسفر عن استشهاد العشرات واعتقال المئات في حملات دهم يومية للمدن.

ويزور، وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الأحد، الأردن كأولى محطات جولته في الشرق الأوسط ستشمل أيضاً كل من “إسرائيل” ومصر.

ووفق وكالة رويترز للأنباء، تهدف زيارة وزير الدفاع الأمريكي لإظهار دعم الولايات المتحدة لحلفائها الرئيسيين في الشرق الأوسط في مواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله إيران.

وقال أوستن في تغريدة له على “تويتر” قبل مغادرته إنه “سيلتقي كبار المسؤولين، ويؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة تجاه الاستقرار الإقليمي وتعزيز المصالح المشتركة لحلفائنا وشركائنا”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية قبيل الزيارة، أن المناقشات ستركز على التهديد المتزايد الذي تشكله إيران على استقرار المنطقة، وعلى تعزيز التعاون الأمني متعدد الأطراف بأنظمة دفاع جوية وصاروخية متكاملة.

وأورد الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الدفاع عن مسؤول دفاعي كبير قوله إن محور النقاش سيكون “مجموعة التهديدات المرتبطة بإيران بالكامل”.

وتابع المسؤول: “تلك التهديدات تشمل ما تقوم به إيران من تسليح وتدريب وتمويل لجماعات عنيفة تعمل بالوكالة عنها، وعمليات عدوانية في البحر وتهديدات إلكترونية وبرنامجها للصواريخ الباليستية وهجمات بالطائرات المسيرة”.

Exit mobile version