الملاجئ

الاحتلال يأمر بفتح الملاجئ المحصنة في مدينة عسقلان المحتلة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قراراً بفتح الملاجئ المحصنة ورفع حالى التأهب القصوى في مدينة عسقلان المحتلة، جنوب فلسطين المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن بلدية عسقلان رفعت حالة التأهب القصوى، أوعزت بفتح الملاجئ في المدينة، خشيةً من تصاعد الأوضاع مع قطاع غزة، وتجدد إطلاق الصواريخ.

ويأتي ذلك تزامنًا مع تصاعد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة في غزة، رفضًا لمشروع “الضم” الذي يعتزم تنفيذه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في الاول من تموز الحالي.

وأوضح الاعلام العبري، أن القرار يشمل فتح 20 ملجأ، وسيتم فتحها عن بعد في حال حدث تطورات ولن تفتح فوراً.

وأشارت إلى أن بلدية عسقلان أجرت نقاشات أمنية الأسبوع الماضي، حول افتراض إطلاق صواريخ نحو البلدات المحتلة، وبناء عليه قررت فتح الملاجئ.

ويأتي هذ القرار وسط مخاوف في أوساط الاحتلال من أي رد فعل من المقاومة الفلسطينية في حال أقدم رئيس وزراء الاحتلال على إعلان بدء تنفيذ خطة الضم التي أعلن عنها مسبقاً.

وكان موقع عبري نشر، بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت، فجر الأربعاء، عدداً من الصواريخ التجريبية تجاه البحر من قطاع غزة.

وادعى موقع (حدشوت يسرائيل) الإسرائيلي، أن حركة حماس أطلقت 24 صاروخاً تجريبياً تجاه البحر خلال الليل.

كما قالت الإذاعة العبرية الرسمية أن جنونا أصاب المنظمات أو المقاومة الفلسطينية في غزة،10 صواريخ باتجاه البحر في أقل من 30 دقيقة موضحة هذه رسالة واضحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال موقع ‏حدشوت بتخون سدي” أول مرة تطلق حماس هذا الكم من الصواريخ في هذا الوقت‏ “

وكثفت المقاومة في غزة من إطلاق الصواريخ التجريبية تجاه البحر، خلال الأيام الماضية في إطار تطويرها لقدراتها العسكرية.

وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، توعد في كلمة مصورة، حكومة نتنياهو “بعض أصابع الندم” إن طبقت قرار الضم لأراضٍ بالضفة الغربية، معتبراً هذا القرار بمثابة إعلان حرب.

وتسعى حكومة الاحتلال؛ لتنفيذ خطة ضم الأراضي، والتي تقضي بضم 30% من الضفة الغربية، ويشمل ذلك مناطق شرق القدس والأغوار ووسط الضفة وبين الخليل وبيت لحم.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version