إبعاد الأسير منير الرجبي

بعد 20 عامًا بالأسر.. الاحتلال يقرر إبعاد الأسير منير الرجبي إلى الخليل

أسرى – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، إبعاد الأسير منير فريد الرجبي عن منطقة سكنه في مدينة حيفا إلى مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب العائلة، فقد جاء قرار إبعاد الأسير الرجبي عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد قضاء 20 عامًا في الأسر.

واعتبرت وزارة الأسرى والمحررين: “قرار إبعاد الأسير منير الرجبي عن مدينة حيفا بأنه جريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقي منظم”.

وأشارت إلى أن قرار الابعاد بحق الأسير الرجبي يُمثّل استمرارًا لسياسة تطهير عرقي بحق أهلنا في الداخل والقدس.

ولفتت إلى أن “الاحتلال يُواصل بشكل ملحوظ استهداف الوجود الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 عبر مخططات خطيرة تستهدف الأسرى والأسرى المحررين”.

وأضافت: “الاحتلال يتعمد استهداف الأسرى عبر إبعادهم ومصادرة ممتلكاتهم، وهو ما يُؤشر على التطور الخطير في العقلية الصهيونية والجُنوح نحو التطرف بشكل أكبر”.

ونوهت إلى أن “الاحتلال يسعى لشرعنة كل هذه الخطوات وإسنادها إلى قوانين وتشريعات، تضمن له الهروب من المسائلة والعدالة الدولية”.

وطالبت وزارة الأسرى والمحررين، الجهات المعنية بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف هذا التدهور الخطير الذي تمارسه حكومة الاحتلال المتطرفة.

وأكدت على أن الموقف المُتخذ للمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية من صمتٍ وتخاذل يُعد عاملًا مشجعًا للاحتلال، وهو بمثابةِ ضوء أخضر للاستمرار في هذه الجرائم ضد الأسرى وتصاعدها بشكل خطير.

ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لشتى أنواع التنكيل من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلي تنفيذًا لتعليمات المتطرف ايتمار بن غفير.

Exit mobile version