عبر الانتخابات.. حركة الجهاد الإسلامي تختار قيادة جديدة اليوم

خاص- مصدر الإخبارية

ستبدأ اليوم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية انتخاباتها الداخلية لاختيار الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي.

وقال قيادي بالحركة فضل عدم التصريح بهويته، إن الانتخابات ستجري بظل أجواء ديمقراطية عالية وبإشراف مباشر من اللجنة الخاصة بالانتخابات داخل الحركة.

ولفت إلى أن الانتخابات تجري بشكلها الدوري لاختيار أميناً عاماً للحركة وأعضاء للمكتب السياسي.

وبين القيادي خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن الانتخابات تجري بشكل متزامن بكل الساحات في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج والسجون.

وأكد على أن الانتخابات تجري بظل أجواء سرية تامة ويشارك بها كافة أبناء الحركة الذين يحق لهم الاقتراع بحسب الأنظمة الداخلية.

وأوضح أنه في نهاية هذا اليوم الديمقراطي سيتم إعلان النتائج عبر بيان رسمي للحركة.

تعرف على حركة الجهاد الإسلامي

والجهاد الإسلامي هي حركة فلسطينية تأسست في جمهورية مصر العربية للدراسة الجامعية، وهم : الدكتور فتحي الشقاقي، رمضان شلح، عبد الله الشامي والدكتور عبد العزيز عودة.

وحركة الجهاد الإسلامي أتى تأسييها نتيجة لحوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية في تلك الفترة.

وبسبب الحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم الإسلامي، وقدمت حركة الجهاد الإسلامي كفكرة وكمشروع في ذهن مؤسسيها حلاً لهذا الإشكال.

وبحسب المبادئ الخاصة بها تؤمن الحركة بفكرة “تحرير فلسطين من البحر إلى النهر” وإلى الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه وتعتمد على القرآن مبدأ والإسلام هو الحل.

وتقول إن ذلك يأتي إلى جانب الجهاد المسلح ضد العدو الإسرائيلي كحل وحيد لتحرير فلسطين، ولا تؤمن الحركة باتفاقيات السلام التي وقعت ما بين منظمة التحرير وإسرائيل والتي تنص على عودة الأراضي التي احتلت عام 1967م، و إقامة دولة فلسطينية عليها.

وبحسب معلومات وردت على موقعها الإلكتروني فإنه في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الاسلامي وبدأ التنظيم خوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني، وأبعد الاحتلال الدكتور الشقاقي سنة 1988 لدوره في الانتفاضة.

وخلال السنوات الماضية نفذت الحركة عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

كما برزت أثناء الانتفاضة الأولى وخلال انتفاضة الأقصى وعملت على تطوير جناحها العسكري “سرايا القدس”.

يشار إلى أنه قام الموساد الإسرائيلي باغتيال الدكتور الشقاقي في مدينة سليما في مالطا بتاريخ 26/10/1995 تولى رمضان عبد الله شلح قيادة الحركة، وبعد وفاته تولي زياد النخالة المنصب.