الأسير خضر عدنان - خضر عدنان - الأسير خضر عدنان - خضر عدنان

الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ27

جنين- مصدر الإخبارية

يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم السابع والعشرين على التوالي.

ويأتي إضراب الأسير “عدنان” رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وأعاد الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط (فبراير) الجاري، اعتقال خضر عدنان (44 عامًا) من منزله في بلدة عرابة، وعلى إثره دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.

يُذكر أن الأسير خضر عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

وولد عدنان بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة عشر اعتقالًا.

وبحسب نادي الأسير فقد أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

ويوصف خضر عدنان بأنه مُفجّر معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام.

واستطاع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تحقيق انتصار نوعي خلال ثلاث إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكللت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.

وتُشكّل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.

وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم 18.. الأسرى يواصلون العصيان ضد إجراءات المُتطرف بن غفير

Exit mobile version