حماس والجبهة الشعبية تدعوان للتحرك العملي ضد مخططات الضم

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

من المتوقع أن يعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء عن بدء تنفيذ مخططات ضم أراضي للضفة الغربية رغم الأصوات الرافضة لذلك والتهديدات المباشرة والغير مباشرة، وعلى ضوء ذلك توالت تصريحات الفصائل في قطاع غزة نذكر منها تصريحي حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

تصريحات حماس والجبهة الشعبية حول مشاريع الضم 

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم: إن مسيرات اليوم، بمثابة يوم غضب حقيقي؛ لمواجهة قرار الضم الاستعماري و(صفقة القرن)، وغزة كما الضفة، ستكون حاضرة في ميدان المواجهة، وهي جزء أصيل في مقاومة المخطط الإسرائيلي، وستسقط رهان العدو على تجزئة الوطن.

وأضاف قاسم في تصريح صحفي أن جميع القوى والفصائل الفلسطينية، حاضرة وموحدة في الميدان؛ لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.

وطالب الناطق باسم (حماس)، بتوحيد الجهد الفلسطيني، ويجب أن تكون هناك حالة وحدة متكاملة، ليس فقط في غزة، بل ينسحب على جميع الساحات؛ لمواجهة مخطط الضم، خاصة في الضفة الغربية.

وأردف: على قيادة السلطة، أن تبادر للدعوة إلى عقد الإطار القيادي الموحد، والذي هو مطلب الفصائل، والقوى الفلسطينية كافة.

من جانبها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جماهير شعبنا في عموم الضفة المحتلة، إلى تنظيم تحركات ميدانية محلية في ظل محاولات العدو الصهيوني، تقسيم وإغلاق الضفة، وتحويلها إلى كانتونات مقطعة الأوصال، لقطع الطريق على أية فعاليات جماهيرية ضاغطة ضد مخطط الضم.

وأكدت الجبهة في تصريح لوسائل الإعلام أن الرد على قيام الاحتلال بتحويل الضفة إلى منطقة عسكرية مغلقة، وتعزيزها بشن حملة اعتقالات واسعة، يستدعي ضرورة تنظيم مسيرات شعبية عارمة، تخرج في كل قرية ومدينة ومخيم، وتتوجه جميعها إلى مواقع التماس، وتخوض اشتباكاً مفتوحاً مع جنود الاحتلال لا يجب اقتصاره على هذا اليوم، بل يتحول إلى أيام غضب، وصولاً إلى انتفاضة شعبية عارمة.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا على المشاركة الواسعة والحاشدة في مسيرات رام الله وبيت لحم والداخل المحتل وقطاع غزة والشتات، رفضاً للمشاريع التصفوية، وفي مقدمتها مخطط الضم.