اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي --

في اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي.. مختص يدعو لتخصيص يوم لترشيد استخدامها

قطاع غزةمصدر الإخبارية

يحتفل العالم اليوم بـِ اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي أو ما يعرف بـ “Social media day”، والذي يصادف في 30 حزيران من كل عام.

ويعود هذا الحدث العالمي إلى عام 2010 حين دعت مدونة “ماشابل” العالمية إلى تخصيص هذا اليوم لنشر المعرفة حول الشبكات الاجتماعية وترشيد استخدامها بالشكل الأمثل، في الوقت الذي “يتعاظم تأثيرها في حياتنا يومًا بعد يوم”.

وبهذا الصدد كتب المختص في الإعلام الاجتماعي سائد حسونة مقالاً خاصاً حول تأثير وسائل الإعلام الاجتماعي على المجتمعات، وهنا نرصد ما جاء في المقال الذي يدور في هذا السياق:

في الوقت الذي يتعاظم تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا يومًا بعد يوم أدعو إلى تخصيص هذا اليوم لنشر المعرفة حول الشبكات الاجتماعية وترشيد استخدامها بالشكل الأمثل.

وأضاف حسونة: لا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي شكلت نقلة نوعية وقفزة كبيرة في الشبكة العنكبوتية عبر إتاحتها فرص أكبر للتفاعل عن ذي قبل.

وحول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال كتب حسونة: لابد في هذا اليوم أن نتوقف عند إدمان الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، فعندما كنا أطفالا، كانت شبكتنا الاجتماعية، الأسرة والمدرسة، كنا نمضي وقتا أطول في اللعب معهم، واليوم أطفالنا يقضون وقتهم على الهواتف الذكية.

وتابع: منصات التواصل الاجتماعي أثبتت قدرتها على تشكيل العقل الجمعي للمجتمع والأفراد ما يعني أننا أمام تحدي التداول السريع للأخبار ومواكبة الأحداث والتفرد في طرح القضايا، ولفت الأنظار من خلال سرعة إيجاد الحلول بتجاوب المجتمع وأصحاب القرار، وتحدي عدم الانسجام وصناعة الإشاعة، فعليه يجب استخدامها وفق معايير وأخلاقيات المجتمع والمهنة.

في اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي .. “السوشيال ميديا” لنا كفلسطينين سلاح مهم ومؤثر، علينا استثماره عبر أدوات مهمة من خلال:

– بناء شبكة من “المؤثرين الفلسطينيين” على مواقع التواصل الاجتماعي نستطيع من خلالها إيصال رسالتنا بشكل قوي وفاعل، عبر توحيد الجهود الإعلامية والفنية.

– تشكيل نادي “صناع المحتوى” الفلسطينين، حيث تكون أولى مهامهم وضع استراتيجية لمواجهة حظر المحتوى الفلسطيني، وتمكينهم معرفيا وفنيا لذلك، وتطوير آليات وسيكولوجية عمل، تواكب التطورات والتحديات.

‏- سلاح المقاطعة مؤثر وفعال، فمن المهم الدعوة لوقف الإعلانات الممولة على مواقع التواصل الاجتماعي كخطوة ضغط واحتجاج، مع تحشيد أكبر عدد ممكن من الشركات التي يمكنها أن تقاطع المحلية والعربية منها.

– ‏استقطاب أكبر عدد ممكن خبراء الإعلام الاجتماعي الدوليين، واقناعهم بالتضامن مع القضية الفلسطينية، خصوصا المساعدة في إيجاد حلول لما تتعرض له من انتهاك واضح على هذه الشبكات.

Exit mobile version