التشريعي يدين انصياع السلطة للضغوط الأمريكية

غزة- مصدر الإخبارية

قال المجلس التشريعي بغزة، الأربعاء، إن التفاهمات المعلنة في اجتماع العقبة الأمني “لا تساوي حبرًا على ورق”.

ودان المجلس في جلسة عقدت اليوم بمدينة غزة انصياع السلطة الفلسطينية للضغوط الأمريكية.

وقالت اللجنة السياسية بالتشريعي في بيان تلاه رئيسها النائب محمود الزهار: “إنّ تصاعدَ عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين على المواطنين في الضفة المحتلة بعد انفضاض المُجتمعين في مؤتمر العقبة، وتأكيدَ قادة الاحتلال رفضَهم تجميدِ المشاريعِ الاستيطانيةِ، يؤكدُ أن التفاهمات المعلنة لا تساوي حبرًا على ورق”.

ولفت الزهار إلى أن “المقاومة في كل فلسطين ستكسر كل المؤامرات الإقليمية والدولية”، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل التبعاتِ الناتجةِ عن تصاعدِ عُدوانِه ضدّ الفلسطينيين.

وبين أن الاجتماع شجّع حكومةَ الاحتلال، والمستوطنين على ارتكابِ المزيدِ من الجرائمِ وهدم المنازل، والمُصادقةِ على بناء آلاف الوحدات الاستيطانيةٍ وشرعنتها، وتضييق الخناق على الأسرى، وحرمانِهم من أبسطِ مُقوماتِ الحياة، وطرح قانون إعدام الأسرى للمناقشة والتصويت.

ودان البيان “انصياع السلطة في رام الله إلى الضغوط الأمريكية، ومشاركتها في مؤتمر العقبة الأمني، وإصرارها على محاربة المقاومة، والهرولة خلف أوهام التسوية، واستمرار التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال”.

واستنكر انحياز الإدارةِ الأمريكية لكيانِ الاحتلال وسياساتِهِ العنصريةِ الإجراميةِ ضدّ الشعب الفلسطيني.

ودعا فصائل المقاومة كافة في الضفة والقدس إلى تصعيد عملياتها الفدائية.

كما طالب المجلس، الجمعيةَ العامةَ للأمم المتحدة ومجلسَ حقوق الإنسان وكل المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمّل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال على انتهاكاته، مطالبة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والاتحادات البرلمانية المختلفة بإعلان رفضها الواضح والصريح لعدوان حكومة نتنياهو.