ألا تخجلون؟! لازال لدينا أمل فلا تضيعوه.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب المحلل والكاتب السياسي مصطفى الصواف، ألا تخجلون وأنتم تمارسون الخداع على الشعب الفلسطيني في العقبة وما بعد العقبة.

ألا تخجلون وأنتم تتحدثون عن تهدئة ووقف للعنف والتوصل لحالة هدوء، وحديثكم فقط عن الجانب الفلسطيني الذي يمارس حقه المشروع في التصدي للعدوان الصهيوني على أهلنا في الضفة الغربية دون ضغط على الاحتلال لوقف ارهابه وقتله واعتداءاته على الشعب الفلسطيني، والمطلوب وقف مقاومة الشعب الفلسطيني وتصديه للاحتلال الصهيوني.

ألا تخجلون وأنتم تسمعون وتشاهدون قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال فقط بعد ساعات من قمة العقبة، وهم يحرقون البيوت والمركبات ويقتلون ويجرحون الفلسطينيين في حوارة جنوب نابلس.

ألا تخجلون وأنتم تشاهدون القتل والعدوان والذي سبق قمة العقبة بسويعات في مدينة نابلس، والتي استشهد فيها أحد عشر فلسطينيا على أيدي قوات الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: حسين الشيخ تعقيباً على اجتماع العقبة.. قرار الذهاب كان الأصعب

متى ستخجلون وتقفون موقف الحق والنصرة والدعوة للتصدي لعدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني وتكونوا حقا من أنصار السلام والحق بدلا من تشجيع الاحتلال على العدوان والقتل والتدمير.

ماذا تنتظرون من شعب أرضه محتله، طرد منها، يقتل ويعتقل، ألا تريدون بأن يقاوم هذا الشعب المحتلة أرضة والمغتصبة والذي يتعرض للقتل وأن يتصدى لمن يقتله؟!، أتريدون أن يستسلم ويرفع الراية البيضاء لمزيد من القتل من قبل الاحتلال.
الشعب الفلسطيني المحتل يقاوم الاحتلال ومقاومته مشروعة وفق القانون الدولي الذي تؤمنون به، حتى هذه المقاومة المشروعة تريدون أن يكف عنها ويرمي البندقية ويستسلم.

ويتساءل مصطفى الصواف أيضا، ما الذي تريدونه من الفلسطيني؟! لن يسمع لكم وسيستمر في المقاومة ولديه إيمان بأنها طريقه نحو كنس المحتل وتحرير الأرض.
اخجلوا وعودوا إلى الحق ونصرة المظلوم، فلازال هذا الأمل يراود أبناء الشعب الفلسطيني ولم ينقطع.