تقرير إسرائيلي يكشف عن مدى تطور الكوماندوز البحري التابع لكتائب القسام

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

نشرت القناة الـ 12 العبرية، اليوم، تقريراً عن القوات البحرية الخاصة للقسام، ذكرت فيه، أن قوات الكوماندوز البحري التابع للذراع العسكري لـ (حماس)، تعمل على تطوير قدراتها، للتغلب على طرق الحصار الإسرائيلي.

وقالت القناة الإسرائيلية، وفق ما ترجمه (عكا)، مساء أمس الاثنين: إن الذراع العسكري لحركة (حماس) كتائب القسام، تعمل على إيجاد بدائل لاختراق الحدود الإسرائيلية، براً وبحراً وجواً.

وزعمت القناة، أن فقدان بعض الأنفاق الهجومية التابعة للقسام، دفعها لتطوير قدراتها البحرية، وتجنيد العشرات من عناصرها لقوات (الكوماندوز)، وتدريبهم على التسلل البحري لإسرائيل.

وأضافت، أن “إسرائيل” تنظر بعين الحذر للتهديدات البحرية التي تشكلها قوات الكوماندوز البحري للقسام، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستعد للتعامل مع حالات التسلل عن طريق البحر.

وبحسب القناة، أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، عائقاً بحرياً قرب (زيكيم) شمالي قطاع غزة، لمنع تسلل غواصي كتائب القسام الى داخل الحدود البحرية “الإسرائيلية”.

وكشفت القناة، أن سلاح البحرية  التابع للاحتلال الإسرائيلي، قام مؤخراً بوضع مجسات خاصة، قرب السواحل المحاذية للقطاع؛ للكشف عن عمليات التسلل البحري.

يشار إلى أن الذراع العسكري لحماس، نجح خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، صيف 2014، في تنفيذ عملية عسكرية داخل قاعدة (زيكيم) البحرية العسكرية الإسرائيلية، من خلال التسلل عبر البحر.

ونفذت وحدة الضفادع البشرية التابعة للقسام أو كما تسمى بالكوماندوز “عملية زيكيم” وهي هجوم وعملية إنزال عسكرية من البحر نفذتها على قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في عسقلان.

ففي مساء الثلاثاء 8-7-2014م نفذت كتائب القسام أول عملية كوماندوز بحري، وقد نفذها أربعة من مقاتليها من خلال البحر الأبيض المتوسط، حيث هاجموا موقع زيكيم العسكري وقاعدة سلاح البحرية وأوقعوا خسائر محققة في صفوفها وهو ما أكده قائد المجموعة في اتصال مع القيادة، وقد أظهر الفيديو المسرب من داخل الموقع تمكن عناصر القسام من ملاحقة آليات الاحتلال وتفجير إحداها من مسافة صفر، وقد استشهد منفذي العملية بعد تعرضهم للقصف خلال انسحابهم من الموقع.