رام الله – مصدر الإخبارية
نفذ اتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين مشروع “المواطن الصغير” على مدار 5 سنوات، تحت شعار “نحو مواطنة فاعلة”.
واختتم المشروع الذي استهدف طلاب وطالبات بين 13 – 17 عاماً من المحافظات الشمالية، والشباب والشابات بين 18 – 25 عاماً، اليوم السبت في حفل سبقته ورشة فنية رسم فيها المشاركون مجموعة من الرسومات تعبر عن رؤيتهم للمواطنة الفاعلة.
وأتاح المشروع للمشاركين فرصة تطوير مهاراتهم ليكونوا قادة فاعلين في المجتمع، من خلال عدة أنشطة ضمها مثل: انتخابات البرلمان الطلابي، وتدريبات ومخيمات صيفية وورشات عمل تعليمية تفاعلية.
إضافة إلى حملات ضغط ومناصرة، لتشجيع المواطنة الفاعلة والمشاركة المدنية لدى الشابات والشبان، وتغيير الصورة النمطية لأدوار النوع الاجتماعي للشاب والشابة، وللرجل والمرأة من خلال تثقيف الطلبة وتوعيتهم وتطوير مهارتهم القيادية.
وتضمن المشروع تطوير دليل “المحاكاة الانتخابية” وورشات تدريبية لتعريفهم بخطوات تنفيذ الانتخابات، كآلية الترشح والدعاية الانتخابية، والاقتراع وفرز الأصوات، وإعلان النتائج وتشكيل برلمان طلابي.
وخلال الحفل الختامي، أكدت السكرتيرة العامة لاتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين أمل ترزي، أهمية المشروع في تمكين الشباب الفلسطيني ليكونوا مواطنين فاعلين ومؤثرين في مجتمعاتهم.
وأوضحت أن المشروع جاء لإشراكهم في صنع القرار، وتمكينهم من تبوء المناصب القيادية والريادية، بهدف خلق مجتمع تسوده المساواة والحرية والتسامح والعدالة والسلام والكرامة الإنسانية.
من جهته، أكد مستشار البرنامج من جمعية الشابات/الشبان المسيحية في النرويج هوفارد سكجردال على أهمية دور الشباب، على اعتبار أنهم الحاضر والمستقبل ويجب أن يشاركوا في صنع القرار.
وقال: “مشروع المواطن الصغير يظهر أن الشباب قوة هائلة للخير”.
ونفذ المشروع اتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين، بالشراكة مع مؤسسات وجمعيات ومراكز مجتمعية محلية وبتمويل من جمعية الشابات/الشبان المسيحية في النرويج.
يذكر أن اتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين هو جمعية أهلية فلسطينية غير ربحية، قائمـة علـى العضوية، أنشـأت فـي یافـا عـام 1893، وأعلـن رسميا عـن تأسيسها فـي القـدس عـام 1918، وهي جزء من الحركة العالمية لجمعية الشابات المسيحية.
اقرأ أيضاً: الخارجية: قانون سحب المواطنة تصعيد خطير يؤدي لانفجار الأوضاع