غزة – مصدر الإخبارية
أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني، على أن “الاستمرار في استهداف الصحفيين بمختلف المدن والساحات الفلسطينية يُمثّل جريمةً تتجاوز القوانين والأعراف الدولية”.
وقالت الكتلة خلال بيانٍ صحافي: “تُؤكد الأعراف الدولية على ضرورة حماية الصحفيين ومنح الحماية لهم في أوقات النزاعات المسلحة”.
وأضافت: “لم يمضِ وقت على جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها في مدينة نابلس وأدت لارتقاء ثُلة من الشهداء وإصابة العشرات، لتواصل عنجهيتها وسياساتها تجاه رجال الحقيقة”.
ودان كتلة الصحفي استهداف الصحفيين العاملين خلال الليل والنهار من أجل فضح جرائم الاحتلال وكشف زيفه ومخططاته من خلال استهدافهم شرق خانيونس جنوب قطاع غزة”.
وتابعت: “جاء استهداف الصحفيين خلال تغطيتهم الفعاليات الشعبية على الحدود الشرقية، حيث أُصيب الزميلين الصحفيَين حسن اصليح بقنبلة غاز في الكتف وهاني الشاعر بالاختناق”.
واستنكرت صمت المؤسسات الحقوقية والدولية المعنية بحماية الصحفيين عن ممارسات الاحتلال وتجاوزاته اليومية تجاه الصحفيين، داعية إياها للوقوف عند مسئولياتها.
وطالبت كتلة الصحفي الفلسطيني الاتحاد الدولي للصحفيين بإدانة هذه الممارسات والعمل على توثيقها وتقديمها إلى محاكم الجنايات الدولية.
وأشادت بجهود وعطاءات حراس الحقيقة وأبطالها ونؤكد ان ممارسات الاحتلال لن تفت من عزائمنا في مواصلة مهنتها ومهنيتها تُجاه قضيتنا وحقوقنا وثوابتنا، وسيبقى الصوت يصدح شاء الاحتلال أم أبى”.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية دعت المواطنين إلى التوجه لمناطق التماس شرق قطاع غزة، دعمًا واسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال ونُصرة لمدينة نابلس.
أقرأ أيضًا: مصابون برصاص الاحتلال خلال مواجهات على حدود غزة