الأسرى الفلسطينيون - الأسير محمد جرادات - عصيان الأسرى

نادي الأسير لمصدر: التصعيد الحالي ضد الأسرى الأخطر لتركيزه على أجسادهم

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن المرحلة الحالية من التصعيد والعقوبات ضد الأسرى تعتبر الأخطر كونها تركز التنكيل بهم واستهداف أجسادهم، خاصة لفئة المرضى منهم.

وأكدت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” ما يعانيه الأسرى حالياً يأتي في سياق سياسة ممنهجة اتبعت على مدار السنوات الماضية، لكنها جاءت بمستوى عالي من التطرف وترسيخ كافة الإمكانات والأدوات من قبل الحكومة الإسرائيلية للتنكيل بهم”.

وشددت سراحنة على أن “المرحلة الحالية الأخطر كونها تركز على استهداف أجساد الأسرى والتنكيل بهم بظروف قاسية خاصة الذين مر على اعتقالهم فوق 40 عاماً”.

وتابعت أن “مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج الذي صادق عليه الكنيست بالقراءة الأولى ممارس على أرض الواقع من قبل إدارة سجون الاحتلال منذ سنوات دون أن يكون له صبغة قانونية، الإضافة الجديدة فقط إعطاءه حالياً تشريع، خلافاً لما نصت عليه القوانين الدولية، بحق الانسان بالحصول على العلاج والرعاية الطبية”.

وأشارت إلى أن” جريمة القتل البطيء والإهمال الطبي لم تعد كافية للتعبير عن ما يعانيه الأسرى في داخل السجون من إجراءات تعسفية وأساليب تعذيب وقمع وعزل تمس بصحتهم النفسية والجسدية”.

واستطردت” ثقنا مئات الشهادات من الأسرى حول ابتكار إدارة السجون أساليب جديدة لاستهداف الأسرى جسدياً ونفسياً”. مؤكدةً على وجود “200 أسير بحاجة لرعاية صحية وعاجلة”.

ولفتت إلى أن “إدارة سجون الاحتلال تقدم العلاج للأسرى بعد استفحال الأمراض بداخل أجسادهم ما يجعل فرص نجاتهم واستمرارهم في الحياة شبه مستحيلة”.

اقرأ أيضاً: قانون منع العلاج.. سياسة جديدة لتصفية الأسرى الفلسطينيين

Exit mobile version