مسؤول أممي يحذّر من استخدام إسرائيل الأسلحة المتفجرة في نابلس

نيويورك _ مصدر الإخبارية

حذّر  المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك الخميس، من استخدام قوات الأمن الإسرائيلية للأسلحة المتفجرة.

وعبّر عن قلقه من استخدامها بعد أن ذهب ضحيتها 11 فلسطينيا وإصابة ما لا يقل عن 100 بالذخيرة الحية.

وقال ترك في بيان صحفي، إن استخدام “المقذوفات المتفجرة التي تطلق من الكتف وأسلحة أخرى مرتبطة عادة بالأعمال العدائية في منطقة مكتظة بالسكان في وضح النهار في وقت يتزايد فيه النشاط العام، يوحي بوجود تجاهل لأرواح المارة وأمنهم”.

ودعا تورك إلى “الامتثال الكامل للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضمان التحقيق في جميع عمليات القتل والإصابات الخطيرة وفقًا للأعراف والمعايير الدولية”.

كما دعا إلى “وقف التصعيد غير المنطقي الذي يتراكم على حساب حقوق الإنسان”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأربعاء ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس إلى 11.

ونظّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، مساء الأربعاء، مسيرات جماهيرية غاضبة تنديدًا بمجزرة الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

ودانت الرئاسة الفلسطينية “العدوان الإسرائيلي”، وحمّلت “الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).