الإدارة الأميركية ومخطط الضم الضّم

وفد أميركي يبحث مخططات الضم مع مسؤولين في الاحتلال

القدس المحتلة مصدر الإخبارية

من المقرر أن يبدأ وفد أميركي برئاسة آفي بيركوفيتش، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إجراء لقاءات اليوم، الأحد، مع مسؤولين في الاحنلال حول مخططات الضم مناطق في القدس المحتلة والضفة الغربية.

وكان بيركوفيتش قد وصل إلى الأراضي المحتلة، أول من أمس سوية مع السفير الأميركي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمانن بعد إجراء مداولات في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، لم يتقرر فيها إعطاء الاحتلال ضوءا أخضر لتنفيذ الضم.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم، أنه لم يتقرر بعد حجم المنطقة في الضفة الغربية المحتلة التي سيسري عليها مخطط الضم، “بسبب الحساسيات الكثيرة والتبعات”. وأضافت أن الجانبين “الإسرائيلي” والأميركي يبحثان خططا مختلفة، “بدءا من إمكانية تنفيذ الخطوة الكاملة بفرض السيادة على 30% من المنطقة، بنبضة واحدة، أو تقسيمها إلى نبضات”.

وحسب الصحيفة فإنه “يوجد تردد حيال غور الأردن، الذي يوجد إجماع إسرائيلي بشأنه، لكن المملكة الأردنية حساسة تجاهه”. وأضافت الصحيفة أن اقتراحا آخر يقضي بضم المستوطنات الواقعة في عمق الضفة، “بينما هناك من يعتقد أن ينبغي البدء بالكتل الاستيطانية التي يوجد إجماع قومي عليها”.

ودعا ما يسمى “المعهد اليهودي للأمن القومي” ومقره في واشنطن، إلى فرض “سيادة” إسرائيل على غور الأردن، بادعاء أنه “على الرغم من التوتر الذي سيحدثه في الأمد القصير، إلا أن تحويل غور الأردن إلى منطقة إسرائيلية سيعزز الأمنن القومي الأميركي في الأمد الطويل”.

وقالت ورقة عمل صادرة عن هذا المعهد، في نهاية الأسبوع الماضي، إن “سيادة إسرائيلية في غور الأردن ستشكل حدودا أمنية بالإمكان الدفاع عنها، بشكل أفضل من حدود العام 1967، وستساعد في الدفاع عن الأردن والسلطة الفلسطينية من احتمال حقيقي بأن تسيطر حماس على يهودا والسامرة مثلما فعلت في غزة”.

ونقلت الصحيفة عن رئيس “المعهد اليهودي للأمن القومي”، مايكل ماكوفسكي، قوله إنه “ثمة أهمية للأردن أن تحصل إسرائيل على سيطرة دائمة في غور الأردن، لأن السيطرة والسيادة تمنح حرية عمل لقوات أمن تلك الدولة. والستاتيكو قد يتغير ليس في مصلحة الأردن، في حال تبني، مثلما كاد يحدث، خططا تشمل انسحابا إسرائيليا من الأغوار والاعتماد على وسائل تكنولوجية”.

واعتبر ماكوفسكي أنه “إذا فكرنا بالأمد البعيد، فإنه جيد بالنسبة للأردن أن تحصل إسرائيل على السيادة في الأغوار. ولأنه ليس واضحا إذا ستكون هناك إمكانية أخرى توافق فيها إدارة أميركية على خطوة كهذه، علينا أن نستغل الفرصة الحالية”.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version