نابلس- مصدر الإخبارية:
استشهد اليوم الأربعاء ستة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوات الجيش اغتالت المطاردين حسام اسليم ومحمد أبو بكر بعد اشتباك مسلح مع قوات الجيش في نابلس.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفسلطينية استشهاد ثلاثة مواطنين أخرين وهم” تامر نمر أحمد ميناوي (33 عاماً)، و المسن عدنان سبع بعارة (٧٢ عاماً)، والشهيد محمد خالد عنبوسي (٢٥ عاماً) والشاب مصعب عويص”.
وأشارت إلى أن” 45 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم سبعة بحالة حرجة، و250 بالغاز في نابلس”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس أن عناصرها يستهدفون هذه الأثناء قوات الاحتلال التي تحاصر منزلاً بالبلدة القديمة.
وقالت سرايا القدس- كتيبة نابلس: مجاهدونا يستهدفون قوات الاحتلال المحاصرة للمنزل ويوجهون ضربات مكثفة ومتتالية لقوات الاحتلال وآلياته في البلدة القديمة بنابلس.
واندلعت صباح اليوم الأربعاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في نابلس.
ولفتت مصادر محلية إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومحاصرتها لمنزل بالبلدة القديمة.
وبحسب المصادر تحاصر قوات الاحتلال المقاومين حسام اسليم ومحمد أبو بكر (الجنيدي).
وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.
وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.
وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.