الصحة الفلسطينية : تسجيل 67 إصابة جديدة بكورونا بينها 11 بحالة الخطر
رام الله – مصدر الإخبارية
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية ، مي الكيلة، اليوم السبت، عن تسجيل 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في محافظات مختلفة بالضفة الغربية.
وأفادت الكيلة في تصريح صحفي مقتضب، عبر الصفحة الرسمية للوزارة عبر (فيسبوك)، أن الإصابات الـ 67 الجديدة، بينها 33 في محافظة بيت لحم، و8 في محافظة نابلس، 4 العيزرية، 20 محافظة الخليل، 2 محافظة رام الله والبيرة.
وكشفت وزيرة الصحة، أن هناك 11 حالة خطرة بين المصابين بالفيروس، متواجدة في غرف العناية المكثفة، في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، بينها حالتان مشبوكتان على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأوضحت، أن مجمل الإصابات (1862)، وحالات التعافي (620)، وحالات الوفاة خمسة، والحالات النشطة (1237).
ويوم أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه تم تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في عدد من محافظات الضفة المحتلة والقدس.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب: إن الإصابات الـ 75 بينها 36 في محافظة الخليل، و7 إصابات في محافظة نابلس، و32 في القدس ما يرفع عدد الإصابات اليوم إلى 207 إصابات.
وأوضحت، أن 11 حالة خطرة بين المصابين بالفيروس متواجدة في غرف العناية المكثفة، في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، بينها حالتان مشبوكتان على أجهزة التنفس الاصطناعي.
من جانبه قرر محافظ بيت لحم، كامل حميد، إغلاق المحافظة 48 ساعة، بحيث يبدأ من الساعة السادسة من صباح يوم الاثنين المقبل، حرصاً على المصلحة والسلامة العامة، نظراً لارتفاع عدد الإصابات بفيروس (كورونا) المستجد.
وقال حميد في بيان له، نقلته الوكالة الفلسطينية الرسمية، هذه الليلة: إن الإغلاق يشمل تعطيل جميع المؤسسات الرسمية والخاصة، ووقف جميع الأنشطة والفعاليات، باستثناء الصحية منها، ومنع الخروج من بيت لحم أو الدخول إليها، ومنع الحركة الداخلية إلا في الحالات الطارئة والإنسانية، مضيفاً أنه يسمح بالعمل والحركة للطواقم الطبية، والمخابز، والصيدليات فقط.
وأضاف: أن إغلاق المحافظة، يأتي أيضاً استناداً إلى حالة الطوارئ، السارية بقرار الرئيس محمود عباس، وموافقة رئيس الوزراء محمد اشتية، وبموجب الصلاحيات المخولة له، لتتمكن الطواقم الطبية من العمل والسيطرة على انتشار الفيروس، وتتبع دائرة المخالطين الواسعة على مستوى المحافظة.
وشدد حميد، على ضرورة تنفيذ الجهات المعنية للقرار، لافتاً إلى أنه سيتم نشر الحواجز الأمنية والشرطية، واستنفار لجان الطوارئ، لضمان تنفيذه تحت طائلة المسؤولية.
