جيمي كارتر

جيمي كارتر يقرر وقف تلقي أي علاج طبي في المستشفيات

دولي – مصدر الإخبارية

قرر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الاثنين، وقف تلقي أي علاج طبي في المستشفيات والاكتفاء بتلقي الرعاية الخاصة في منزله بالولايات المتحدة.

وبحسب مؤسسة كارتر، فقد أبدى الرئيس الأمريكي الأسبق رغبته في قضاء ما تبقَّ من عُمره في منزله برفقة عائلته.

بدوره قال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، إنه “يصلي من أجل كارتر، ويتمنى أن تكتمل رحلته برحمةٍ وكرامة”.

وبحسب ويكيبيديا فإن جيمي كارتر، هي سياسيٌ أمريكي سابق شغل منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة في الفترة من 1977 إلى 1981.

كما شغل كارتر عضوية نائب في الحزب الديمقراطي، كما شغل منصب الحاكم السادس والسبعين ل‍جورجيا خلال الفترة الواقعة من عام 1971 إلى عام 1975، وكان نائبًا بمجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا خلال الفترة من عام 1963 إلى عام 1967.

ويعتبر كارتر من أبرز الشخصيات السياسية الأمريكية، التي لعبت دورًا مهمًا في تقريب وجهات النظر الإسرائيلية – الفلسطينية خلال سنوات رئاسته الولايات المتحدة وبعدها.

وفي تفاصيل اتفاقية كامب ديفيد، فقد وقعها الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، بالتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 عقب 12 يومًا من المفاوضات السرية في كامب ديفيد.

وقّعت الاتفاقيتين الإطارية في البيت الأبيض وشهدهما الرئيس جيمي كارتر وثاني هذه الأطر (إطار لإبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل) أدى مباشرة إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 1979.

وفي أعقاب الاتفاق المُوقع بين الطرفين تلقى السادات وبيغن جائزة نوبل للسلام لعام 1978 بالتقاسم الإطار الأول (إطار للسلام في الشرق الأوسط) الذي يتناول الأراضي الفلسطينية، والذي كُتب دون مشاركة الفلسطينيين ولاقى آنذاك انتقاد الولايات المتحدة.

بدوره قال المؤرخ يورغن ينسيهاوغن بحلول الوقت الذي ترك فيه كارتر منصبه في يناير 1981، كان في موقف غريب، حيث حاول الانفصال عن السياسة الأمريكية التقليدية لكنه انتهى به المطاف إلى تحقيق أهداف ذلك التقليد.

وبحسب ينسيهاوغن، فإن الأهداف كانت تتمثل في تفكيك التحالف العربي، وتهميش الفلسطينيين، وبناء تحالف مع مصر، وإضعاف الاتحاد السوفيتي وتأمين إسرائيل.

ويحظى الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بشعبية جارفة في الولايات المتحدة الأمريكية، لدوره السياسي الذي قدمه خلال سنوات رئاسته الولايات المتحدة والتي كان يلقى استحسان الجميع.

Exit mobile version