الاحتلال يُجري عمليات حفر وتخريب لمنزل منفذ عملية شافي شمرون

نابلس – مصدر الإخبارية

أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، عمليات حفر وتخريب لمنزل عائلة الأسير أسامة الطويل منفذ عملية “شافي شمرون”.

ويأتي تخريب منزل عائلة الأسير “الطويل” بالتزامن مع الاقتحام المستمر لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي عن تفاصيل اقتحام مدينة نابلس بالضفة الغربية واعتقال فلسطينِيَين.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأنه في ختام نشاط مشترك لوحدة دوفدفان وجهاز الأمن العام “الشاباك” تم اعتقال كمال الجوري وأسامة الطويل من سكان نابلس.

وزعم الناطق باسم الاحتلال، أن المواطِنَين نفذا عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل الجندي الإسرائيلي عيدو باروخ.

وادعى أنه خلال “أعمال التمشيط بالمبنى تمت مصادرة سلاحي من نوع (M-16)، ولم يقع مصابين في صفوف قوات الاحتلال”.

يذكر أن الرقيب باروخ هو أحد ضباط لواء غفعاتي، وأعلن الاحتلال مقتله خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2022، في عملية إطلاق نار قُرب مستوطنة شافي شمرون.

وبحسب تحقيق جيش الاحتلال، فإن “عملية إطلاق النار استهدفت موقعًا عسكريًا وعناصر من جيش الاحتلال الذين وفروا الحماية لمسيرة شارك فيها آلاف المستوطنين خلال فترة عيد العرش اليهودي”.

وبحسب التحقيق، فإن المنفذ وصل إلى المكان وأطلق النار عبر سلاح آلي مستهدفًا قوات الاحتلال المتمركزة في الموقع والتابعة لـ “لواء غفعاتي”.

وخَلُصَ التحقيق إلى أن القوة الموجودة في الموقع لم ترد بإطلاق النار، الأمر الذي يخضع لتحقيق الجهات المعنية في جيش الاحتلال حول سلوك عناصر هذه القوة بهدف “استخلاص العِبر وتعلم الدروس”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: جيش الاحتلال ينشر تفاصيل اقتحام نابلس واعتقال منفذي عملية باروخ