الحركة الأسيرة: خطواتنا متواصلة لمواجهة حرب بن غفير والجمعة يوم غضب

الضفة – مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الأحد، استمرار الخطوات النضالية ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت اللجنة في بيان صحفي إن الخطوات النضالية التي بدأها كافة الأسرى في سجون الاحتلال، لمواجهة الحرب التي يشنها الوزير الإسرائيلي، المتطرف ايتمار بن غفير، بحق الأسرى، لن تتوقف إلا بتحقيق حريتهم.

وتابعت أن الخطوات التي بدأت بالعصيان ستتوج بإضراب مفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

في السياق دعت اللجنة أبناء شعبنا في كل الساحات لنصرة الأسرى كل حسب المستطاع، كما دعت إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى ولأهلنا في القدس، الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من خلال هدم بيوتهم والاستيلاء على أموالهم، وغيرها من الممارسات العنصرية.

وأردفت: “أمام هذا العدوان المتكرر على حقوقنا الأساسية؛ الذي يشنه الاحتلال عبر إدارة سجونه بين الفينة والأخرى، قررنا خوض معركتنا بعنوان “بركان الحرية أو الشهادة، ليكون سقف العنوان يوازي حجم التحدي وحجم العدوان، ولتؤسس هذه المعركة لمرحلة جديدة من المواجهة والانتصار”.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، العصيان ضد قرارات إدارة السجون، لليوم السادس على التوالي؛ رفضًا لقرارات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بحقهم من حرمانهم من أبسط حقوقهم.

وكان الأسرى في سجن “نفحة” قد شرعوا الثلاثاء الماضي بتنفيذ خطوات عصيان، وأقدمت إدارة السجون على قطع المياه الساخنة عنهم، كما أقدم أحد السجانين خلال ما يسمى “الفحص الأمني” على استفزاز الأسرى، والتباهي بإجراءات “بن غفير”، الأمر الذي أدى لحالة من التوتر في السجن.