مدينة القدس - مسيرة الأعلام

الرويضي لمصدر: العصيان بمدينة القدس مقدمة لتصعيد كبير في رمضان

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأحد، أن الأوضاع مرشحة لتصعيد كبير في مدينة القدس المحتلة مع اقتراب شهر رمضان وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين.

وقال الرويضي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن” القدس مقبلة على شهر رمضان وسط تصعيد كبير لجرائم الاحتلال بحق المقدسيين والمسجد الأقصى، ما يشعل من فتيل المواجهة ويجعل المشهد يتجه إلى التصعيد”.

وأضاف الرويضي أن “مشاهد المتطرف إيتمار بن غفير يتفاخر بهدم منازل المقدسيين وقتلهم ونهب أموال عائلات الأسرى أمام صمت العالم يشكل سابقة خطيرة سيكون لها تداعياتها”.

وأشار إلى أن “العصيان المدني والإضراب الشامل في أنحاء شعفاط وعناتا والعيسوية وجبل المكبر وسلوان يشكل رسالة واضحة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن جرائمه لن تغير شيء، وأن الأوضاع ذاهبة للتصعيد”.

وتابع أن “سياسات التهجير القسري وهدم المنازل واقتحام بيوت عائلات الأسرى وسرقة أموالهم، وإهانة المقدسيين على الحواجز العسكرية، يدلل على إعلان سلطات الاحتلال حرباً على القدس وأهلها”.

وأكد على أن” الحاجز العسكري في مخيم شعفاط أصبح مثالاً واضحاً لجرائم الاحتلال ضد الأطفال والشيوخ العزل أمام مرأى العالم وصمته”.

وشدد على أن المقدسيين اختاروا طريقهم عبر سلسلة من الخطوات الشعبية التي بدأت بالعصيان المدني والإضراب الشامل للتأكيد بأنهم لن يقبلوا أن يكونوا ضحية إجراءات عنصرية تستهدف وجودهم.

ودعا مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس إلى ضرورة توفير الحماية العاجلة لأهالي القدس أمام سياسات القتل والتهجير وشل مناحي الحياة من قبل قوات الاحتلال.

وطالب الرويضي العالم العربي بضرورة تحمل مسئولياته واتخاذ خطوات جدية داعمة للقدس بحيث يشعر سكانها بأن هناك من يقف إلى جانبهم في معركتهم.

اقرأ أيضاً: عصيان مدني وإضراب شامل في أنحاء القدس رفضاً لسياسات الاحتلال

Exit mobile version